الشرطة في الإكوادور تجمع 150 جثة من الشوارع لضحايا كورونا.. صور

وسط تفشى لوباء كورونا وسقوط الآلاف من الضحايا تعانى الاكوادور من مأساة انتشار جثث ضحايا فيروس كورونا الذين فقدوا حياتهم جراء الإصابة بالفيروس، حيث قامت الشرطة في الإكوادور بجمع 150 جثة من شوارع المدينة ومنازلها وحذرت الحكومة من أن ما يصل إلى 3500 شخص قد يموتون من فيروس كورونا. ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية قامت الشرطة بإزالة الجثث من الشوارع والمنازل في بلدة غواياكيل بالإكوادور، وحذرت الحكومة من أن 3500 شخص قد يموتون من الفيروس التاجي في المدينة الساحلية، والإكوادور هي الدولة الأكثر تضررا من الفيروس في البرازيل بعد البرازيل، حيث يوجد بمقاطعة جواياس 70 % من حالات الإصابة بالعدوى في البلاد وتظهر الصور المروعة لفرقة عمل مشتركة من الجيش والشرطة في الأيام الثلاثة الماضية يقومون بجمع الجثث من الشوارع والمنازل وسط تحذيرات من أن 3500 شخص قد يموتون من الفيروس التاجي في المدينة والمحافظات المحيطة في الأشهر القادمة. ونشر سكان في غواياكيل ، ثاني أكبر مدينة في الإكوادور ، مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لجثث مهجورة في الشوارع. ترك البعض رسائل يائسة للسلطات لإزالة جثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم في منازلهم بينما كان عمال الجثث الذين يرتدون أقنعة وملابس واقية يحملون توابيت مغلفة بالبلاستيك في المدينة هذا الأسبوع، وقال المتحدث باسم الحكومة خورخي واتد إن عمال الجثث لم يتمكنوا من مواكبة إزالة الجثث. يقدر الخبراء بالإكوادور أن الوفيات من فيروس كورونا في هذه الأشهر ستصل إلى ما بين 2500 و 3500 في مقاطعة جواياس وحدها وأكد المسئولون في الاكوادور" نحن نعمل حتى يمكن دفن كل شخص بكرامة في مساحات من شخص واحد" ، في إشارة إلى المقبرة التي تديرها الحكومة والتي يتم توفيرها لحوالي 2000 جثة. يذكر أن الإكوادور هي الدولة الأكثر تضررا من الفيروس في البرازيل بعد البرازيل مع أكثر من 3160 إصابة .