الآمان الآسري والمادي يقلل معدلات الخوف والعزلة ووصمة العار بسبب كورونا

حث خبراء العالم على دعم رعاية الصحة العقلية والخطوط الساخنة، وهم يحذرون من العزلة، والخوف، وسط جائحة فيروس كورونا التاجي، الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حالات الانتحار مثل تلك التي ظهرت في أعقاب الإنفلونزا الإسبانية، والسارس. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يطالب أكثر من 40 خبيراً من جميع أنحاء العالم الحكومات بإعطاء "الاعتبار العاجل" حول كيفية منع الانتحار وسط وباء فيروس كورونا. هناك قلق متزايد بشأن التأثير البعيد المدى الذي قد يكون للوباء على الصحة النفسية للناس، مع احتمال أن تكون العواقب موجودة لفترة أطول بعد تفشي الفيروس. في مقال نشر في مجلة The Lancet Psychiatry ، يقول الخبراء أن هناك اقتراحات بأن معدلات الانتحار سترتفع ولكن هذا ليس "أمرًا حتميًا"، حيث أن الارتفاع في حالات الانتحار ، يمكن أن يكون مثل تلك التي شوهدت في أعقاب الإنفلونزا الإسبانية والسارس، فقد شكلت مجموعة من 42 باحثًا، مجموعة تسمى التعاون الدولي لبحوث منع الانتحار، بسبب جائحة فيروس كورونا. وكتبوا في مجلة لانسيت: "من المرجح أن يصبح الانتحار مصدر قلق أكثر إلحاحًا مع انتشار الوباء، وله آثار طويلة المدى على عامة السكان والاقتصاد والمجموعات الضعيفة. لذا فإن منع الانتحار يحتاج إلى دراسة عاجلة، يجب أن تستفيد الاستجابة من السياسات والممارسات العامة للصحة العقلية، ولكنها تتجاوزها. هناك بعض الأدلة على أن حالات الانتحار زادت في الولايات المتحدة خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، وبين كبار السن في هونج كونج خلال وباء السارس في 2002-2003. بالإضافة إلى ذلك، في وقت سابق من هذا الشهر، وجد تقرير لمؤسسة Kaiser Family Foundation " أن 4 من كل 10 بالغين، اى حوالى 45% شعروا بأن القلق والتوتر المرتبطين بفيروس كورونا لهما تأثير سلبي على صحتهم العقلية. يقول الباحثون، إن الآثار السلبية المحتملة لفيروس كورونا، قد تتفاقم بسبب الخوف والعزلة الذاتية، والتشتيت الاجتماعي، كما يمكن زيادة خطر الانتحار بسبب وصمة العار تجاه الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا COVID-19 وأسرهم ومقدمو الرعاية الصحية الخاصة بهم. وأوضحت الصحيفة، على وجه الخصوص، أدى الوباء إلى تأجيج العنصرية، والتمييز ضد الأمريكيين الآسيويين، وكتبت المجموعة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية قد يعانون من تفاقم الأعراض، وقد يصاب آخرون بمشكلات نفسية جديدة، خاصة الاكتئاب، والقلق، والإجهاد اللاحق للصدمة، سيعاني عامة السكان وأولئك الذين يعانون من مستويات عالية من التعرض لفيروس كورونا COVID-19 ، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، والذين يصابون بالمرض. وقالت الصحيفة، ان عدم وجود منزل للذهاب إليه، أو الخوف من عدم وجود منزل، يمكن أن يزيد من معدلات القلق والاكتئاب، مضيفة، إن خدمات الصحة العقلية يجب أن تطور تقييماً واضحاً ومسارات رعاية، بينما يجب تدريب الموظفين لدعم طرق العمل الجديدة. يجب على الحكومات توفير شبكات الأمان المالي، مثل الغذاء، والإسكان، ودعم البطالة، للحد من أثر فقدان العمالة والضغط المالي بسبب فيروس كورونا. وأضافت الصحيفة، يجب عليهم أيضًا النظر في الوضع الحالي للشخص وأيضًا مستقبلهم، حيث يسلط الباحثون الضوء على كيفية انقطاع تعليم الشباب و "قلقهم بشأن مستقبلهم".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;