فيديو .. ممرضة تستقبل أطفالها بالدموع بعد غياب 9 أسابيع لإنقاذ الأرواح من كورونا

سوزي فوجان، 43 سنة، قابلت طفليها بدموع الفرح، بعد أن غابت عنهما لمدة 9 أسابيع تحارب في الصفوف الأمامية لفيروس كورونا لإنقاذ الأرواح، من كيجز لين، كانت هيتي 7 سنوات، وبيلا 9 سنوات، تنتظر والدتهم التي غابت عنهما بعد أن أمضت أكثر من شهرين بعيدًا عنهما أثناء عملها على خط المواجهة للأزمة الصحية لفيروس كورونا في تضحية مذهلة. وقالت صحيفة" The Sun" ، لقد استحوذ مقطع فيديو مثير للشفقة على لم شمل عاملة بهيئة الصحة العامة البريطانية مع ابنتيها، بعد 9 أسابيع من الغياب عنهم، يظهر مقطع الفيديو والذى انتشر بسرعة على تويتر، حيث شوهدت تتسلل الأم خلف أطفالها، الذين كانوا يقيمون مع أختها شارلوت، وقد انهالوا الأطفال بالبكاء الشديد عندما شاهدوا والدتهم، حتى أن الأم اضطرت إلى قضاء عيد ميلادها بعيدًا عن بناتها، وقد عملت في مناوبة لمدة 12 ساعة كممرضة قسم العمليات بوحدة العناية المركزة. قالت الأم " عندما وضعتهم في الفراش قالوا،" هل نحلم يا أمي؟، مضيفة "أحضرتهم إلى منزل أختي، لأنني أردت الحفاظ على سلامتهم، لأنني أعمل في المستشفى وكنت أعرّض نفسي للفيروس كل يوم، لكنني أردت أيضًا أن أعمل أكثر، ولم أتمكن من قضاء ساعات أكثر والاحتفاظ بالفتيات، مضيفة، لقد كان قرارا صعبا حقا لكنه كان تضحية يتعين القيام بها، لم أتوقع أبدًا أن تكون 9 أسابيع، لكن العديد من الآخرين قدموا نفس التضحيات لأننا نريد مساعدة الناس ومحاربة فيروس كورونا، كان ذلك شيئًا يتعين علي القيام به، لقد بدأت في القيام بمهنة التمريض، منذ أكثر من 20 عامًا لأنني أردت مساعدة الناس. وقالت، لقد وضعت العمل أولاً لمدة 9 أسابيع، ولكن أعتقد الآن أن الوقت قد حان لأضع بناتي في المقال الأول. وأشارت صحف عالمية، أن ممرضة قسم العمليات، (ODP) ، أخبرت رؤسائها في مستشفى الملكة إليزابيث في نورفولك، أنها تريد مضاعفة ساعات عملها بسبب وباء فيروس كورونا. عرضت سوزي، التي تعمل عادة 28 ساعة في الأسبوع، العمل لأكثر من 50 ساعة في الأسبوع للمساعدة في الجهود الوطنية ضد فيروس كورونا، حيث كانت تعمل لمدة 12 ساعة وليلة، وقضت 3 أسابيع في وحدة العناية المركزة، قبل الانتقال إلى قسم فيروس كورونا " Covid A & E "، للمساعدة في إدارة مجرى الهواء. تتحمل سوزى في هذا المكان مسؤوليات مماثلة كممرضة، ولكنها تلعب أيضًا جزءًا حيويًا من فريق غرفة العمليات. أشارت، سوزى إلى إنها خططت لإعادة الفتيات إلى المنزل قبل حوالي أسبوع من المفاجأة، لكن كان عليها إبقاء الأمر سراً، لأنها لم تكن تريد أن تخيب آمالهم إذا تغير أي شيء. قالت: "لقد أبقينا الأمر سرا عليهم لأنني لم أكن أريد أن أخيب ظنهم في حالة تغير شيء ما، ولكن كان كل شيء جدير بالاهتمام عندما رأيت ردود أفعالهم، أنا سعيد لوجودي معهم الآن، لقد كنت متعبة جسديًا وذهنيًا، لم نتوقف عن الأحضان لمدة دقيقة منذ أن عدت، مضيفة أن العودة إلى المنزل مع فتياتي أشعر وكأنني فزت بميدالية ذهبية.








الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;