نجح العلماء في كلية الطب في جامعة ماساتْشُوسَتْس الأمريكية في التوصل لطريقة لعلاج وباء مرض لايم المعروفة باسم Lyme PrEP ، وهى تعتمد على جسم مضاد واحد لمضاد للمرض يتم اعطاؤه مباشرةً إلى الشخص بدلاً من تحفيز الجهاز المناعي للمريض لصنع العديد من الأجسام المضادة كما تفعل اللقاحات.
أصبح مرض لايم وباء خبيث في الولايات المتحدة يمكن أن تشمل الأعراض التي تسببها البكتيريا التي تنتقل عن طريق لدغة القراد المصابة التهاب المفاصل ومشاكل في القلب والأعصاب إذا تركت دون علاج، ووفقا لصحيفة sciencealert العلمية مرض لايم وهو من أكثر الأمراض التي تنتقل عن طريق القراد في الولايات المتحدة، وتقدرمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن حوالي 300ألف شخص من المحتمل أن يصابوا بالمرض كل عام.
لقد عمل العلماء والأطباء وعلماء البيئة لعقود لإبطاء انتشار لايم والقراد الأسود أو الغزلان التي تحمل البكتيريا المسببة للمرض ومع ذلك ، يستمر نطاق القراد في التوسع ، ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح ضد لايم في عام 1998 ، لكنه قوبل بجدل وتم سحبه من السوق بعد ثلاث سنوات، تستمر الجهود اليوم لإنشاء لقاح بشري وكذلك وقف انتشار مرض لايم بوسائل أخرى ، بما في ذلك استخدام تحرير الجينات لتحصين الفئران التي يمكنها نقل البكتيريا إلى القراد ، وقتل الغزلان واستخدام المبيدات الحشرية للسيطرة على القراد.
تم تصميمها لتكون لقطة موسمية يمكن للأشخاص الحصول عليها مرة واحدة في السنة قبل بدء موسم القراد وذلك بعد نجاح ذلك في تجارب على الفئران والرئيسيات غير البشرية ومن المقرر أن نبدأ أول تجربة بشرية على المرحلة الأولى.
استخدمت الأجسام المضادة للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها لأكثر من قرن في حالة لقاح لايم ، قد يستغرق الجسم عدة أشهر لبناء المستوى الضروري من المناعة لمنع العدوى وهذا يعني أيضًا أن بعض الأجسام المضادة التي يسببها اللقاح يمكن أن يكون لها آثار جانبية.
واليوم تحاول شركة فرنسية للتكنولوجيا الحيوية ، بالتعاون مع شركة Pfizer ، تطوير لقاح لايم قيد التجارب السريرية حاليًا، وعلى عكس اللقاح ، يستخدم Lyme PrEP جسمًا مضادًا بشريًا واحدًا ، أو بروتين الدم ، لقتل البكتيريا في أمعاء القراد أثناء تناوله لمشروب الدم ، قبل أن تتمكن البكتيريا من دخول المضيف البشري.
