معمل رئيسي بالإكوادور يوقف اختبارات كورونا لعدم توفر معدات الوقاية

أغلق معمل رئيسي في الإكوادور أبوابه وأوقف اختبارات فيروس كورونا لأن الفنيين لم يكن لديهم معدات الوقاية الطبية الأساسية مثل الأنابيب والأقنعة والقفازات اللازمة لتحليل العينات بأمان، وكان من المتوقع أن يجري معهد التكنولوجيا الحيوية في الجامعة المركزية في كيتو بالأكوادور عشرات الآلاف من الاختبارات، لكن أعلن المركز إنه تمكن فقط من إجراء 5150 فقط قبل نفاد المعدات الطبية. وقالت لوسي بالديون، مديرة المركز: "لا يمكننا معالجة المزيد من الاختبارات بسبب نقص المعدات"، بحسب موقع "abnews". والإكوادور هي واحدة من الدول الأكثر تضررًا من جائحة كورونا في أمريكا اللاتينية، ومع بدء فتح المدن الكبرى مثل كيتو، أصرت السلطات على الحاجة إلى زيادة الاختبارات لكن هذه الجهود لم تنجح بشكل كبير، بسبب التأخير في الحصول على الاختبارات، ونقص المواد المعملية الأساسية. وقال عضو مجلس المدينة برناردو آباد: "لدينا الاختبارات ولا يمكننا استخدامها..تم شراؤها ولكن لم تستعد المدينة." ويعد مختبر الجامعة المركزية هو واحد من اثنين تعاقد معهما مسئولو مدينة كيتو مباشرة لتعزيز القدرة على اختبار المدينة والآخر لم يبدأ بعد في معالجة العينات. وتدير وزارة الصحة العامة مختبراتها الخاصة وأجرت 16379 اختبارًا في كيتو من مارس إلى مايو ومن المتوقع أن يستمر هذا الاختبار، على الرغم من أنه حتى الآن لم يرق إلى المستوى المطلوب في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 2.7 مليون نسمة. أجرت الإكوادور 133458 اختبارًا جزيئيًا وسريعًا لـ COVID-19 في جميع الحالات، وفقًا لوزارة الصحة، كما أن معدلات نصيب الفرد في البلاد تتخلف كثيرًا عن بلدان مثل شيلي وبيرو التي وسعت نطاق الاختبارات بشكل كبير. وتمكن الفنيون في معهد التكنولوجيا الحيوية من الاستمرار في العمل خلال الأسبوعين الماضيين من خلال جمع الإمدادات من الأقسام الجامعية الأخرى كانوا في المتوسط ​​حوالي 320 اختبارًا في اليوم قبل نفاد مواد المختبر. وقالت لوز إيلينا كولوما، عضو المجلس، "لقد تم بذل الكثير من الطاقة لاكتساب الاختبارات، من أجل الحصول عليها ، ولكن الخدمات اللوجستية لمعالجة الكمية التي تحتاجها المدينة... لم يتم إنجازها".