الحفاظ على النشاط البدني يقلل من خطر الوفاة بنسبة 29٪..دراسة تكشف

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا رياضيا هوائيًا كافيًا يقل احتمال موتهم لأي سبب من الأسباب بنسبة 29 % ، حيث تقدم التمارين الرياضية عددًا من الفوائد الصحية ، من تعزيز المزاج إلى خفض ضغط الدم إلى منح فرصة للاختلاط مع الأصدقاء كما يمكن أن تقلل أيضًا من خطر الوفاة أيضا وفقا لما ذكره موقع healthline. وقال جون جاكيتشيك ، دكتور فيزيولوجيا التمارين في كلية التربية بجامعة بيتسبرج بضرورة أن يمارس الأشخاص 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع من التمارين متوسطة الشدة ، أو 75 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدني شديد الكثافة ، أو مزيج من الاثنين، كما يجب أن يهدف الأشخاص أيضًا إلى القيام بأنشطة تقوية العضلات ذات الكثافة المعتدلة أو القوية في يومين أو أكثر في الأسبوع. وفي الدراسة الجديدة ، نظر الباحثون في الاستجابات لمسح مقابلة الصحة الوطنية الأمريكية لمعرفة ما إذا كان الأشخاص قد استوفوا إرشادات النشاط البدني.وشمل ذلك ما يقرب من 480 ألف أمريكي تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، ومقارنة بالأشخاص الذين لم يستوفوا مستويات النشاط الموصى بها ، كان الأشخاص الذين شاركوا في نشاط هوائي كافٍ أقل عرضة للوفاة بسبب أي سبب بنسبة 29 % وكان أولئك الذين قاموا بمستوى نشاط تقوية العضلات الموصى به أقل بنسبة 11 % من خطر الوفاة من أي سبب. وحقق الأشخاص الذين استوفوا التوصيات الخاصة بأنشطة تقوية الأيروبك والعضلات فوائد أكبر وانخفاض خطر الوفاة من أي سبب بنسبة 40 %. وأوضح الخبراء أن ممارسة المزيد من الرياضة ستزيد من بعض الفوائد الإضافية ولكن يجب الحذر من خطر أكبر لإصابات الإفراط في استخدام كميات أكبر من التمارين، وتنطبق هذه الفوائد أيضًا على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ، طالما أنهم يمارسون الرياضة بأمان.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;