يُعرف داء الفيل باسم داء الفيلاريات اللمفي، حيث تسببه الديدان الطفيلية ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق البعوض، يسبب داء الفيل تورمًا في كيس الصفن أو الساقين أو الثديين، يعتبر داء الفيل من الأمراض المدارية المهملة وأكثر شيوعًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، وضمن سلسلة موضوعات س وج يقدم انفراد كل ما تريد معرفته عن داء الفيل وفقا لما ذكره موقع healthline
ما هي أعراض داء الفيل؟
أكثر أعراض داء الفيل شيوعًا هو تورم أجزاء الجسم، و يميل التورم إلى الحدوث في:
1:القدمين.
2:الأعضاء التناسلية.
3:الصدر.
الأرجل هي المنطقة الأكثر إصابة يمكن أن يؤدي تورم وتضخم أجزاء الجسم إلى مشاكل في الحركة والألم.
يتأثر الجلد أيضًا وقد يسبب"جفاف الجلد وسمكه، تقرحات، تغيير لون الجلد للون الداكن.
يعاني بعض الأشخاص من أعراض إضافية ، مثل الحمى والقشعريرة.
يؤثر داء الفيل على جهاز المناعة الأشخاص المصابون بهذه الحالة معرضون أيضًا لخطر متزايد للإصابة بعدوى ثانوية.
س:ما سبب الاصابة بداء الفيل؟
يحدث داء الفيل بسبب الديدان الطفيلية التي تنتشر عن طريق البعوض. هناك ثلاثة أنواع من الديدان:
فخرية بنكروفتية
بروجيا الملايو
بروجيا تيموري
تؤثر الديدان على الجهاز اللمفاوي في الجسم، وهو الجهاز المسؤول عن إزالة الفضلات والسموم. إذا تم حظره ، فلن يقوم بإزالة النفايات بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى تراكم السائل اللمفاوي الذي يسبب التورم.
س:ما هى عوامل الخطر لداء الفيل؟
يمكن أن يصيب داء الفيل الأشخاص في أي عمر يظهر في كل من النساء والرجال. إنه أكثر شيوعًا في الأجزاء الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، وتشمل عوامل الخطر الشائعة لداء الفيل ما يلي:
1:الذين يعيشون لفترة طويلة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
2:التعرض الشديد للبعوض.
3:الذين يعيشون في ظروف غير صحية.
4:تشخيص داء الفيل.
س:كيف يتم تشخيص داء الفيل؟
سيسألك طبيبك عن تاريخك الطبي وأعراضك وسيجري فحصًا بدنيًا قد تحتاج أيضًا إلى اختبارات الدم لمساعدة طبيبك في إجراء التشخيص بعد أخذ عينة من دمك ، يتم إرسالها إلى المختبر حيث يتم فحصها بحثًا عن وجود الطفيليات، قد يكون لديك الأشعة السينية و الموجات فوق الصوتية لاستبعاد احتمال حدوث مشاكل أخرى تسبب نفس الأعراض.
س:كيف يتم علاج داء الفيل؟
يشمل علاج داء الفيل ما يلي:
1:الأدوية المضادة للطفيليات.
2: النظافة الجيدة لتنظيف المناطق المصابة.
4:رفع المناطق المصابة.
5:العناية بالجروح في المناطق المصابة.
6:ممارسة الرياضة بناءً على توجيهات الطبيب.
7:الجراحة في الحالات القصوى ، والتي قد تشمل الجراحة الترميمية للمناطق المصابة أو الجراحة لإزالة الأنسجة اللمفاوية المصابة.
