لقاح الأنفلونزا لا يزيد من خطر الإصابة بكورونا.. دراسة أمريكية تؤكد

كشفت دراسة بحثية أجراها باحثون بكليفلاند كلينك الأمريكية أن تلقي لقاح الأنفلونزا لا يزيد من خطر إصابة الشخص بـفيروس كورونا أو يؤدي إلى تفاقم الظروف أو الوفيات المرتبطة به وفقًا للدراسة، ويُظهر البحث ، الذي نُشر في مجلة Clinical and Translational Science ، أن لقاح الأنفلونزا هو التدخل الوحيد الأكثر أهمية للمساعدة في البقاء بصحة جيدة. ووفقا لتقرير لصحيفة time now news قال الباحثون إن نشاط الأنفلونزا الموسمية لا يمكن التنبؤ به ، وإلا فإن الأشخاص الأصحاء يدخلون المستشفى بسبب عدوى تنفسية خطيرة كل عام. وقالوا إن الأمر الأكثر أهمية هو تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا هذا العام للمساعدة في منع "وباء" الإنفلونزا و كورونا، قام الباحثون بقيادة جو زين ، اختصاصي أمراض الرئة في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة ، بتحليل أكثر من 13الف مريض تم اختبارهم لـ COVID-19 بين أوائل مارس ومنتصف أبريل. وقارنوا أولئك الذين تلقوا لقاحات الأنفلونزا غير المستحبة في خريف أو شتاء عام 2019 (4138 مريضًا) مع أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح (9082 مريضًا). ووجدت الدراسة أن التطعيم ضد الإنفلونزا لم يكن مرتبطًا بزيادة حدوث COVID-19 أو شدة المرض ، بما في ذلك خطر دخول المستشفى أو الدخول إلى وحدة العناية المركزة أو الوفاة، وقال زين "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أنه يتعين علينا المضي قدما كالمعتاد في استراتيجية التطعيم ضد الإنفلونزا العالمية في موسم الأنفلونزا هذا، وأضاف أن "الحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي يظل أفضل حماية ضد فيروس الإنفلونزا لك وللأشخاص من حولك". لاحظ الباحثون أن الكثير لا يزال غير معروف عن النتائج المحتملة المتزامنة لـكورونا الفيروس الذي وعدوى الإنفلونزا، بما في ذلك أمراض المرض والعبء على نظام الرعاية الصحية.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;