للمتعافين من كورونا .. ظهور الأعراض العصبية بسبب إضطراب ما بعد الصدمة

كشفت دراسة بحثية من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن الأشخاص الذين يعانون من "ضباب الدماغ" ومشاكل عصبية أخرى بعد الإصابة بـفيروس كورونا قد يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة. ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience يشير تقرير جديد إلى أن استمرار "الضباب الدماغي" والأعراض العصبية الأخرى بعد التعافي من مرض كوفيد -19 قد يكون بسبب اضطراب ما بعد الصدمة وهو تأثير لوحظ في تفشي فيروس كورونا البشري السابق مثل السارس وفيروس كورونا. يعاني الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19 أحيانًا من صعوبات مزمنة في التركيز ، بالإضافة إلى الصداع والقلق والإرهاق أو اضطرابات النوم قد يخشى المرضى أن تكون العدوى قد ألحقت الضرر الدائم بأدمغتهم لكن الباحثين يقولون إن هذا ليس هو الحال بالضرورة. وقال عالم النفس العصبي أندرو ليفين: "الفكرة هي زيادة الوعي بين علماء النفس العصبي بأن اضطراب ما بعد الصدمة هو شيء قد ترغب في مراعاته عند تقييم الصعوبات المعرفية والعاطفية المستمرة بين الناجين من كورونا". مضيفا إذا كانت الأعراض ناتجة - ولو جزئيًا- عن حالة نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة ، فإن العلاج سيساعد في إدارة تلك الأعراض ، ويوفر رؤية أوضح لأي مشكلات أساسية في الدماغ. وأوضح الباحثين أنه بمجرد حصول المتعافين على على العلاج من المتوقع أن يكون لديهم بعض الهدوء من أعراضهم النفسية ، إذا كانت الشكاوى المعرفية والعجز في الاختبارات النفسية العصبية لا تزال موجودة ، فهذا دليل على أن شيئًا آخر يحدث". في حين أن تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة قد لا يبدو خبرًا جيدًا ، إلا أن هناك العديد من العلاجات المتاحة لهذا الاضطراب ، بما في ذلك العلاج النفسي والأدوية، و لا يزال الباحثون يعملون على فهم الآثار العصبية المباشرة لـ COVID-19 .




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;