هل احتفال الأطفال بـ "الهالوين" آمن في ظل وباء كورونا؟

تأتى احتفالات العالم هذا العام بعيد الرعب أو الهالوين، الذي يوافق 31 أكتوبر من كل عام، في ظل انتشار وباء فيروس كورونا، ويحتفل الأطفال بهذه المناسبة بعمل خدع مرعبة وارتداء ملابس الهالوين المميزة مع توزيع الحلوى، لكن في ظل وباء كورونا هل يمكن اعتبار "الهالوين" آمناً للأطفال أم له مخاطر بسبب كورونا؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، وفقا لموقع "BBC". قال الدكتور كريس سميث، عالم الفيروسات بجامعة كامبريدج، "إذا كنت تفعل شيئًا يزيد من اتصالاتك بأشخاص آخرين، فأنت تلقائيًا تزيد من مخاطر إصابتك بكورونا، لكن من خلال اتخاذ الاحتياطات، لا يزال من الممكن الاستمتاع بالهالوين بأمان." وأضاف أن "هذا يعني مراقبة التباعد الاجتماعي مع الأشخاص خارج أسرتك، والوقوف بشكل جيد عند الطرق على أي باب والحفاظ دائمًا على نظافة يديك باستخدام المطهر. وتابع: "نظرًا لأنه عيد الهالوين، من المحتمل جدًا أن يرتدي الناس قناعًا على أي حال، لذا إذا تمكنوا من عمل غطاء للوجه، فسيكون ذلك أفضل في زيهم". يمكن أن ينتشر فيروس كورونا عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، وكذلك من خلال استنشاق الرذاذ، لذلك إذا تركت الحلويات غير المغلفة في دلو لينتشر فيها الأطفال، مع ملامسة الأيدي المتعددة للمكافآت، فهناك خطر من الفيروس يمكن أن ينتشر من الأصابع إلى الأفواه. لتقليل هذا الخطر، يوصي بإعطاء حلويات مغلفة بشكل فردي حتى لا يلمس الأطفال شيئًا ثم يضعونه مباشرة في أفواههم أكثر أمانًا، يمكنك ترك الحلويات خارج الباب للناس لمساعدة أنفسهم أو حتى ربط أكياس الحلوى الفردية بسياج أو شجرة. وقال الدكتور سميث إن التجمعات الداخلية للعديد من المنازل - حيثما يُسمح بها - أكثر خطورة من البقاء في الهواء الطلق، حيث ينتشر الفيروس بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;