ممرضة تنجو من أمراض تمدد أوعية المخ وزرع الكلى وتتوفى بسبب كورونا .. صور

توفيت ممرضة بشكل مأساوي نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وكانت قد نجت قبل 3 سنوات من عملية زرع الكلى وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، ولكن الفيروس لم يرحمها. ووفقا لتقرير موقع جريدة " mirror" البريطاني، كانت إيما فيانزون ، 57 عامًا من الفلبين ، قد تعافت بشكل ملحوظ في غضون 3 سنوات، ولكنها أصيبت بفيروس كورونا وتوفيت بعد ثلاثة أسابيع. قالت ابنتها الوسطى ، ديني ، 28 سنة ، "بدأت أمي تشعر بالمرض في بداية شهر أكتوبر لكنها بقيت في المنزل وقالت إنها سترى الأمر، ولكن مع عدم تحسن حالته في النهاية كان لا بد من استدعاء سيارة إسعاف وأصرت أمي على عدم الذهاب للمستشفى وبقيت في المنزل. وأضافت: "في تلك المرحلة، لم تخبرني أنها خضعت لاختبار إيجابي لفيروس كورونا وقالت إنها بخير، فقط أخذ الأمر ببساطة، ولكن في اليوم التالي دخلت المستشفى، وبذلت قصارى جهدها للبقاء خارج العناية المركزة وأخبرتني أنها إذا ذهبت إلى وحدة العناية المركزة فهي تعلم أنها لن تعود إلينا. "لقد واجهت الموت مرتين بالفعل ، كانت مليئة بالحياة والروح لدرجة أنه يبدو من غير الواقعي أنها قد تموت. عندما عانت من تمدد الأوعية الدموية في المخ ، واجهت الموت وقاومت واستردت عافيتها تمامًا. "ووفقا للأطباء، كانت فرصها في البقاء على قيد الحياة 50% ، وإذا كانت من بين 50٪ من الذين نجوا ، فإن فرصها في الشفاء التام كانت 10٪ فقط. ووفقا لأبنائها ، كان خبر موتها صدمة خاصة انها قد تعافت منذ سنوات من عملية كبيرة لزراعة الكلى، وعادت إلى طبيعتها القديمة ، وعادت إلى العمل، مبتسمة وسعيدة. وأضافوا: "ولكن بعد ذلك فشلت كليتاها وظلت تخضع لغسيل الكلى لما يقرب من ثلاث سنوات .. لكنها تغلبت على ذلك أيضًا، وكان الأمر مرهقًا عليها لكنها لم تشتك أبدًا رغم أنها كانت تخضع لغسيل الكلى كل يوم. "قيل لنا إن لديها فرصة بنسبة 10٪ للبقاء على قيد الحياة من كوفيد ، لكن حتى ذلك الحين كان لدينا أمل لأن هذا كان أكثر مما كانت عليه عندما مرضت في المرة الأولى. تشبثنا ، قاتلت بشدة واستمرت الممرضات في رعايتها إلى أن فارقت الحياة.