علماء يطورون اختبارا يمكنه اكتشاف سرطان المثانة بدقة 100٪

كشف تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية عن توصل العلماء لإختبار بول رائد يمكنه اكتشاف سرطان المثانة بعد أن أثبتت التجارب دقته بنسبة 100٪، فيمكن أن يحل هذا الاختبار البسيط محل اختبارات كثيرة مستخدمه حاليًا من قبل الأطباء كأول فحص للحالة التي تهدد الحياة، ووفقا للتقرير تقوم الاختبارات التقليدية بفحص البول بحثًا عن آثار للدم، والتي يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان المثانة تتم إحالة المرضى الذين لديهم نتيجة إيجابية إلى سلسلة من الإجراءات للحصول على تشخيص نهائي. في 98٪ من الحالات ، لم يتم العثور على سرطان ولكن نظرًا لمعدل الدقة المرتفع، فإن اختبار البول الجديد URO17 يمكن أن يستبعد السرطان، أو يكشف عنه، في المرحلة الأولى، مما يعني أن الفحوصات الأخرى غير ضرورية. ويعتقد Nikhil Vasdev، أخصائي المسالك البولية في East and North البريطانيةHertfordshire Trust Trust وكبير الباحثين في أحدث دراسة ، أن الاختبار الجديد "يمكن أن يغير عملية تشخيص سرطان المثانة بأكملها". وتابع: "إذا كانت دراستنا صحيحة ، فإن هذا الاختبار دقيق بشكل لا يصدق ويمكن أن يساعد الناس على الهروب من ضغوط رحلة المستشفى بسبب سرطان ليس لديهم". ويتم تشخيص أكثر من 10الاف شخص بسرطان المثانة كل عام إذا اعتقد الطبيب العام أن المريض قد يكون مصابًا بالمرض فعلى سبيل المثال ، إذا كان لديه عدوى متكررة في المثانة فقد يقوم بإجراء اختبار مقياس العمق. وإذا وجد الاختبار دمًا مخفيًا في البول يتم إرسال المريض لإجراء يسمى تنظير المثانة، حيث يتم إدخال مسبار يحمل كاميرا في المثانة، عبر مجرى البول. واختبرت التجربة الأولى التي تدرس فعالية URO17 في أوروبا 71 مريضًا في مستشفى ليستر في ستيفنيج ، هيرتفوردشاير الذين يشتبه في إصابتهم بسرطان المثانة.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;