فقدان حاستي التذوق والشم هما أحد اهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يلجأون لطرق شعبية وبديلة لاستعادة حاستي التذوق والشم، التي قد تستمر لأسابيع، وهنك بعض الطرق التى انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى لاستعادة الحاستين أبرزها هو تناول البرتقال المحترق.
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news هناك شيء واحد في مرض كورونا، كان مثيرًا للاهتمام للغاية للخبراء الطبيين والباحثين وهو النطاق الواسع للأعراض التي يسببها بين الناس بينما يفلت بعض الأشخاص دون ظهور أعراض العدوى ، يعاني البعض الآخر من أعراض خفيفة مثل السعال والحمى وضيق التنفس يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة من ندبات في الرئة أو إصابات في الأعضاء الداخلية أو حتى الموت بسبب الاصابه بكورونا.
بالنسبة للأشخاص الذين يتعافون من كورونا ، كان فقدان حاسة التذوق والشم مصدر قلق أحد أكثر الأعراض شيوعًا لظهور مرض كوفيد ، يدعي الناس أن الأمر يستغرق شهورًا حتى يبدأوا أخيرًا في تذوق وشم الأشياء مرة أخرى ومع ذلك ، فقد ادعى البعض على وسائل التواصل الاجتماعي أن تناول البرتقال المحترق يمكن أن يساعد الناس على استعادة التذوق ، بعد التعافى من كورونا.
حيث يقوم الناس بتفحم برتقالة على لهب مكشوف ويأكلون لحمها شوهد الناس يحرقون برتقالة ، يقطعون القشر ، يخلطون الفاكهة مع السكر البني ويأكلون الخليط الذي يفترض أنه يعيد حاستي التذوق والشم.
الخبراء لا يدعمون هذا الاتجاه
من الواضح أن الخبراء المتخصصين والأطباء وغيرهم من المهنيين الطبيين لا يدعمون هذا الاتجاه قالوا إنه لا يوجد دليل علمي على الإطلاق على أن تناول برتقالة محترقة يمكن أن يعيد حواسك المفقودة.
إن فقدان حاسة التذوق والشم أمر شائع مع الالتهابات الفيروسية ومع ذلك ، مع فيروس كورونا ، يعاني الأشخاص من الأعراض حتى بعد تعافيهم من العدوى.
تشرح الدكتورة باميلا دالتون ، الباحثة في مركز Monell Chemical Senses Center في فيلادلفيا الأمريكية، لماذا يعتقد بعض الناس أن العلاج ناجح ، "هناك احتمال أن الأشخاص الذين يقولون أن طريقة اللون البرتقالي المحترق كانت ناجحة بالفعل لديهم بعض الرائحة المتبقية وقدرات التذوق فغالبًا ما لا يعرف الناس مقدار الرائحة التي فقدوها ، لذلك إذا فعلوا شيئًا قويًا حقًا ، مثل حرق قشر البرتقال ، فسوف يمنحهم هذا إحساسًا غير عادي وقدره على شم القشر المحترق.
