الإجهاد والتوتر يؤثران على مريض السكر.. 6 نصائح مهمة لتجنب المضاعفات

يعمل جسم الإنسان بشكل متناغم، وتساهم الأجهزة والوظائف المختلفة في العمل الصحي والفعال للجسم، ويمكن أن يؤدي اضطراب عضو واحد إلى إلحاق الضرر بالأعضاء الأخرى ويصيب الشخص بمضاعفات خطيرة. يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، مرض السكري هو مرض يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم في الجسم ويسبب مضاعفات شديدة في البنكرياس. ووفقًا لما ذكره موقع TimesNowNews يعتبر مرض السكر سبب رئيسي في الوفاة لأنه يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك، يمكننا أن نرى كيف يمكن أن يؤدي الخلل الوظيفي في البنكرياس إلى خلل وظيفي في القلب. كيف يؤثر الإجهاد على مرض السكري؟ الإجهاد قد يصيبك بالتوتر، ووفقًا لدراسة نشرت بعنوان "الإجهاد والسكري"، يمكن أن يؤثر الإجهاد على مرض السكري، كما يلعب التمثيل الغذائي دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يعيق الإجهاد عمل الجسم بكفاءة، ويتسبب في تغيير التمثيل الغذائي في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع أو نقص مستوى السكر في الدم. 6 نصائح للتعامل مع التوتر وضبط مستوى السكر بالدم: 1.تأكد من أنك على دراية جيدة بمستويات الجلوكوز لديك عن طريق فحصها بانتظام وتتبعها، سيساعد هذا في إدارة مستويات الجلوكوز في حالة وجود أي تقلبات في نفس الوقت. 2.حساب كمية السكر المتناولة يمكن أن يؤدي الإسراف في تناول السكر إلى ارتفاع السكر في الدم، لذلك، من الضروري الحفاظ على كمية السكر التي يتم تناولها. 3. كن رطبا وحافظ على حيويتك بشرب الماء ينظم الماء بعض وظائف الجسم المهمة، يلعب دورًا رئيسيًا في الأداء السلس لعملية التمثيل الغذائي في الجسم، أثناء العمل على إدارة مستويات مرض السكري لديك، تأكد من أنك تحافظ على رطوبة جسمك. 4.تناول الطعام الصحى يمكن أن يتأثر التوتر بشدة بالنظام الغذائي غير الصحي، لتجنب حدوث ذلك، تأكد من اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية يجعلك سعيدًا ويريحك، قم بتضمين كمية كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة في نظامك الغذائي. 5.الحرص على ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد التمارين في تحسين التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية، يمكن أن ينظم هذا وظائف الجسم الأخرى ويساهم بشكل كبير في التخلص من الاجهاد. 6. حافظ على صحتك العقلية يجب أن تحاول عدم الاستسلام واستشارة أحد المحترفين إذا شعرت أن الوضع لم يعد تحت سيطرتك، تحدث إلى أصدقائك أو عائلتك أو معالجك النفسي حيث يمكن أن يكون ذلك مفيدًا في إدارة التوتر. اجمع بين النصائح المذكورة أعلاه ويمكنك أن تفعل المعجزات للجسم أثناء إدارة مستويات السكر والضغط، حيث تعتبر الصحة العقلية والجسدية مرتبطة ببعضها البعض.