إشارات تدل على افتقادك للسلام النفسى وراحة البال.. تضخم الذات وتوقع الكوارث

بلوغ الرضا والاتزان وعدم الكره وحياة اللحظة الحلوة هي مسببات السعادة لأى شخص، وإذا لم تتمتع بهذه الأشياء فإنك تفتقد السلام النفسى وتسمم حياتك بأفكار سلبية ولهذا عليك متابعة معدلات الثقة بالنفس واستقرار ذاتك بين الوقت والآخر، لربما تفاجئ بأنك أضعت فرص كثيرة للسعادة وراحة البال وهذا يرجع لعدم ملاحظتك أنك تفتقد السلام النفسي، لكن علم النفس أتاح الفرصة لعلاج هذه الحالة والتخلص من علامات افتقاد سلامك النفسى والتي عرضها موقع Brightside. وهى: الإيجابية المفرطة: أن تكون إيجابيا شيء جيد طوال الوقت، إلا أنه في بعض الحالات تختبئ مشاعر الضعف وعدم الاستقرار النفسي خلف الابتسامات التي يستخدمها أصحاب هذه المشاعر، على أنها إحدى طرق الالتهاء عن ما يزعجهم، مثال لذلك حين تقوم بمحادثة صديق هاتفيا في يوم لم يكن جيدا بالنسبة له، فإذا كانت لديه درجة عالية من الثقة والاستقرار النفسي سيخبرك بكل صراحة عن مدى شعوره بالتعب والضيق مما حدث له... أما إن لم يكن كذلك فإنه سيحاول تركيز الحوار على أي شيء جيد حدث معه محاولا أن يبعد نفسه قدر الإمكان عن التعامل مع ما في واقعه من مشكلات. الرغبة الدائمة في تحقيق نتائج مبهرة: كل الذين لا يشعرون أبدا بالرضا عن أنفسهم ليس من السهل أن يتقبلوا النتائج التي يصلون إليها بل ويظلون متمسكين بتلك المهام حتى يصلوا إلى نهاية مثالية، الشخص الذي يعاني من انخفاض الثقة بالنفس قد يشعر بالقلق من أن غرفة الاستقبال قد لا تكون نظيفة ومرتبة بشكل كافٍ وسيكون الضيوف غير راضين عن المكان الذي يجلسون فيه... لذا فبدلا من أن يقضي نصف ساعة فقط في تنظيف الغرفة سيظل يقوم بالتنظيف لساعات ليتأكد من أن كل شيء في حالة براقة. عدم تقبل النقد وتضخم الذات: أولائك الذين يعانون من انخفاض الثقة بالنفس وانعدام استقرار الذات لا يتقبلون النقد بسهولة الأولوية الأكبر لنشر إنجازاتك بين الناس: لقد أصبح نشر الجانب المشرق من الحياة من أسهل الأشياء بمساعدة مواقع التواصل الاجتماعى، لكن تذكر دائما أن الشخص الذي يحرص دائما على استعراض الأشياء الجيدة في حياته فغالبا ما يكون في حقيقة الأمر يبحث عن القبول والتأييد من الناس، فمشاعره تعتمد على قدر الإعجاب الذي يتلقاه منهم. فبينما هو شيء لا بأس به أن تشارك ما في حياتك من أشياء جيدة، لكن يجب أن لا تجعل ردود أفعال الناس مقياسا لمشاعرك ومدى تقديرك لنفسك. توقع الكوارث: هذا الشخص دائما ما يضع سيناريوهات سيئة في معظم المواقف، فإذا تأخر أحد أقاربه في العودة من العمل، دائما ما تجده يتوقع أنه قد وقع في حادث سيارة أو شيء من هذا القبيل مثل ذلك من التفكير يعتبر من أسوأ الصفات في أي إنسان لذا فيجب أن يتم التحكم فيه ببدء التفكير في سيناريوهات أفضل للأحداث القادمة








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;