اختبار "البونبونى".. أحدث طريقة بالنكهات للكشف عن أعراض كورونا بأمريكا

تختبر دراسة من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية طريقة غير معتادة لفحص الأشخاص للكشف عن تعرضهم لفيروس كورونا باستخدام "الحلويات" للتعرف على مدى إصابتهم بفقدان الحواس من عدمه، خاصة أنه على الرغم من أن الأعراض مثل السعال والحمى وضيق التنفس شائعة أيضًا، فإن 86% على الأقل من المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالفقدان أبلغوا عن فقدان حاسة الشم. ووفقًا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يتم تصنيع 8 نكهات من الحلوى الصلبة جميعها من نفس اللون للتجربة سيُطلب من المشاركين تحديد رائحة وطعم الحلوى كل يوم لمدة 90 يومًا، إذا بدت إحدى حواسهم مكتومة في أي وقت، فسيقوم التطبيق بتنبيههم للدخول في الحجر الصحي واختبار فيروس كورونا على الفور. ووفقًا للدراسة سيُطلب من المشاركين في الدراسة كل يوم شم وتناول واحدة من الـ 8 نكهات مختلفة من الحلوى الصلبة ويسجلون عبر التطبيق النكهة التي يتذوقونها. ستتمثل المرحلة الأولى من المشروع في التحقق من مدى جودة عمل الحلوى الصلبة مقارنة بالطرق التقليدية مثل بطاقة الخدش والشم أو تذوق الأدوية المرة، وإذا كانت النتائج إيجابية ، سينتقل الفريق إلى المرحلة الثانية، وهي تتبع طويل الأمد، لمتابعة 2800 شخص لمدة 90 يومًا، وسيُطلب من جميع المشاركين شم وتناول قطعة واحدة من الحلوى الصلبة كل يوم على مدار فترة الدراسة. وأكد الباحثين أن الحلوى الصلبة تنشط مسارين للرائحة: أحدهما عبر الأنف ، والمعروف باسم orthonasal والآخر من خلال مؤخرة الحلق ويسمى retronasal، بعد ذلك ، سيستخدمون تطبيقًا للإبلاغ عن رائحتهم وطعمهم ، كل من النكهة ومدى كثافة النكهة. إذا أشار التطبيق إلى انخفاض "مفاجئ" في أيٍ من المعنى فسيتلقى المشارك رسالة توصيه بإجراء اختبار الكشف عن كورونا والدخول فورًا في الحجر الصحي.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;