تتلقى باكستان 2.8 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا AstraZeneca بموجب مبادرة كوفاكس COVAX التابعة لمنظمة الصحة العالمية، في الثاني من مارس، وهي أول دفعة في إطار مبادرة كوفاكس للقاح كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، وستبدأ في إعطاء جرعات لمن هم فوق الستينيات، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
لا تزال باكستان، التي سجلت أكثر من 550.000 حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 12000 حالة وفاة، تعتمد إلى حد كبير على مبادرة كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ومؤسسة جافى GAVI / WHO COVAX، التي تعنى بتوفير لقاحات كورونا، للدول الفقيرة، بدأت البلاد برنامج التطعيم ضد كورونا هذا الشهر فقط، مع 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارمSinopharm التي تبرعت بها الصين حليفتها منذ فترة طويلة، حيث يتم تطعيم العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية أولاً.
وقال وزير الصحة فيصل سلطان، في مؤتمر صحفي، "أستطيع أن أؤكد وفقا للمعلومات التي تلقيناها أننا سنحصل على 2.8 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا كجزء من مبادرة كوفاكس، مضيفا بإن اللقاح سيُستخدم لبدء برنامج تطعيم عام للأشخاص فوق سن الستين.
ووفقا لوكالة رويترز، باكستان هي أيضًا واحدة من أوائل الدول التي تخطط للسماح للقطاع الخاص بإجراء التطعيمات وأصدرت هيئة تنظيم الأدوية إرشادات يوم الخميس للشركات الخاصة لإنشاء مراكز لإدارة لقاحات كورونا.
وقالت الهيئة المنظمة للدواء في إشعار تعلن عن المبادئ التوجيهية، إن للقطاع الخاص دور أساسي في ضمان التطعيمات الآمنة لفيروس كورونا بالإضافة إلى القطاع العام.
في الأسبوع الماضي، سمحت باكستان بالاستيراد التجاري وبيع اللقاحات دون تحديد سقف للأسعار، على عكس معظم البلدان التي تستورد وتدير اللقاحات عبر القنوات الحكومية.
تقول الإرشادات إن الشركات الخاصة ستكون مسؤولة عن تحديد وتجنيد الأشخاص ذوي الأولوية للتطعيم والمراقبة وإدارة سلسلة التبريد، ستضمن الشركات تدريب الممرضات والموظفين المهرة في إدارة اللقاح والوقاية من العدوى ومكافحتها، كما ستقوم المراكز بتبادل التقارير اليومية مع فرق الإدارة الصحية الحكومية.