كشفت نتائج دراسة جديدة أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا خلال موسم الإنفلونزا الماضي، كانوا أقل عرضة للاختبار إيجابيًا لـفيروس كورونا حتى الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس واجهوا مضاعفات أقل من أولئك الذين لم يتلقوا لقاح الإنفلونزا، ووفقا لتقرير لصحيفة time now news ، قال ماريون هوفمان الأستاذ المشارك في الطب الباطني وطبيب القلب في مركز فرانكل للقلب والأوعية الدموية في جامعة ميشيجان الأمريكية: "أخذ لقاح الإنفلونزا هذا العام يمكن أن يخفف بعض القلق بشأن لقاح فيروس كورونا الجديد".
وراجع الباحثون المخططات الطبية لأكثر من 27 ألف مريض تم اختبارهم بحثًا عن عدوى كورونا من بين 14ألف شخص لم يحصلوا على لقاح الإنفلونزا ، ثبتت إصابة ما يقرب من 5 % بفيروس كورونا ، وقال هوفمان: كان الأشخاص الذين تلقوا لقاح الإنفلونزا أقل عرضة بشكل ملحوظ إلى دخول المستشفى بعد إصابتهم بكورونا.
وأضاف الباحثون أنه من المعقول أيضًا أنه يمكن أن يكون هناك تأثير بيولوجي مباشر للقاح الإنفلونزا على جهاز المناعة الذى يحارب فيروس كورونا.
وأضاف المؤلف المشارك الأول كارميل أشور أستاذ مساعد في الطب الباطني وطبيب في مستشفى ميشيجان: "هناك بيانات قوية تفيد بأن لقاح الإنفلونزا يمنع النوبات القلبية والدخول إلى المستشفى بسبب قصور القلب ، وهو سبب إضافي للحصول على اللقاح في كل موسم من مواسم الأنفلونزا".
من جانب آخر اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة ميسوري الأمريكية، أن الأطفال الذين يتلقون لقاح الأنفلونزا الموسمية هم أقل عرضة للإصابة بأعراض عدوى كورونا، تأتي هذه النتيجة من مراجعة أكثر من 900 طفل تم تشخيص إصابتهم بـ بفيروس كورونا في عام 2020.
وراجع الباحثون سجلات 905 مرضى أطفال تم تشخيص إصابتهم بـ كورونا بين فبراير وأغسطس 2020 لتحديد تاريخ التطعيم ضد الإنفلونزا لكل مريض، واكتشفوا أن الأطفال المصابين بفيروس كورونا الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا في موسم الأنفلونزا الحالي، لديهم احتمالات أقل للإصابة بأعراض أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو مرض شديد.
