رذاذ للأنف يمكن أن يمنع فيروس كورونا من غزو الخلايا البشرية

تتجه شركة بريطانية للتكنولوجيا الحيوية نحو المرحلة الثانية من التجارب السريرية لمجموعة من العلاجات للقضاء على عدوى فيروس كورونا، وأطلقت شركة تكنولوجيا حيوية مؤلفة من علماء من جامعة بريستول البريطانية محاولة لبدء تجربة سريرية علىرذاذ للأنف مضاد لفيروس كورونا، وذلك وفقا لتقرير شبكة سكاى نيوز. وتقول الشركة إن دراساتها تشير إلى أن العلاجات يجب أن تعمل ضد جميع المتغيرات المعروفة لفيروس كورونا، بما فى ذلك الأنواع شديدة العدوى فى المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل. وتهدف الشركة الآن إلى إجراء تجارب سريرية متعددة ومتوازية للمرحلة الثانية لاختبار هذه العلاجات، بما فى ذلك بخاخ الأنف وجهاز الاستنشاق، لتحديد ما إذا كانت آمنة ومدى نجاحها. وقال البروفيسور إيمرى بيرجر، مدير مركز ماكس بلانك بريستول للبيولوجيا الدنيا، "الهدف من علاجنا هو تقليل كمية الفيروس التى تدخل الجسم بشكل كبير ومنعها من التكاثر، وبعد ذلك حتى لو أصيب الأشخاص بالفيروس أو تعرضوا له، فلن يمرضوا لأن مضاد الفيروسات يمنع الفيروس من الانتشار إلى الرئتين وخارجها، وأضاف البروفيسور بيرجر "الأهم من ذلك، لأن الحمل الفيروسى سيكون منخفضًا جدًا، فمن المحتمل أيضًا أن يوقف انتقال العدوى". من جانبها قالت البروفيسور كريستيان شافيتزل، من مدرسة الكيمياء الحيوية في بريستول، "تتمثل رؤيتنا فى أنه عند أول علامة على المرض، سواء كنت على اتصال بشخص مصاب بـ فيروس كورونا أو ظهرت عليك أعراض مبكرة، يمكنك العلاج بنفسك لوقف الفيروس فى مساراته ووقايتك من الإصابة بالمرض". وحذر البروفيسور آدم فين، من كلية بريستول الطبية ومركز لقاحات الأطفال، من أنه مع تحور الفيروس، هناك خطر يتمثل فى أن اللقاحات المتوفرة حاليًا يقل تأثيرها الإنتاجى وقد يصاب الناس بالمرض مرة أخرى.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;