دكتورة رنا عامر أيقونة التخسيس في مصر: تجربتى في التغيير ألهمتنى تغيير حياة الآخرين

مليون متابع ليس هدفى.. وأحلم بعشرات الملايين أن تغير حياتك شيء ممكن وكثيرا ما يحدث، لكن الشىء الأهم أن تحاول تغيير حياة الآخرين إلى الأفضل، وتنجح في تحقيق نتائج مبهرة تتابعها مواقع التواصل الإجتماعى ويشيد بها الجميع. شعارها كان دائما "نمط حياة صحية متوازن" دائما كان لها أسلوب مميز في التعامل مع الحالات التي تبحث عن المثالية في الوزن وتقدم حلولا ذات طابع مختلف لن يجده المريض في أي مكان آخر. إنها الدكتورة رنا عامر أخصائية التغذية التي حفرت اسمها بين عمالقة هذا التخصص، الذى لم يسلم من التدليس والوعود الزائفة، استطاعت في زمن قياسى أن تجمع أكثر من مليون متابع على انستجرام، فكان اسمها في حد ذاته ثقة لمن تعرض لمحاولات فاشلة في تغيير حياته، فكانت الدكتورة رنا بمثابة طوق نجاة، فتتعامل دكتورة رنا مع متابعيها على السوشيال ميديا كما تعامل أطفالها، تخشى عليهم وتعتنى بهم. شهرتها لم تتوقف عند بلدها مصر، لكنها امتدت إلى دول الخليج، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة، وبلاد المغرب العربى. استضافتها القنوات العربية مؤخرا بعد أن نالت ثقة متابعيها وحققت المعجزات، وتألقت في برنامج "يلا سوشيال" الذى يذاع على قناة أبو ظبى مع المذيع الشهير رونى مهنا. كتبت عنها مجلة identity في اليوم العالمي للمرأة، مشيدة بدورها المؤثر كامرأة ناجحة ورائدة فى مجالها، وكان لها بصمتها الخاصة في كل شيء تقوم به. لم تنس أن تقوم بدور إيجابى في ظل جائحة كورونا، وتوجه متابعيها بنصائح ذهبية للحفاظ على صحتهم. أصبحت رنا عامر أيقونة التخسيس في مصر، بأدوات بسيطة استخدمتها بعفوية، ونالت أعجاب كل المحيطين. ورغم بساطة فكرتها في إنشاء جروب نسائى للتخسيس، حيث كانت تنشر نصائح غذائية عن كيفية التعامل مع وزنك الزائد ليتحول جروب التخسيس النسائى من أشهر الجروبات، ونالت شهرة محلية وعربية. لن تعتقد للحظة أن تركها لعملها من أجل تربية أبنائها قد نال من طموحها، بل كانت على يقين أنها مرحلة انتقالية لم تستسلم، وواصلت العمل من المنزل والاعتناء بأطفالها. بعد ثلاث سنوات من العمل أونلاين افتتحت دكتورة رنا عامر عياداتها "لين كوين كلينيك" التى شاركها فرحتها عشرات المشاهير من نجوم السوشيال ميديا، مما جعلها تشعر أنها الآن على بداية الطريق الصحيح. ومازالت دكتورة رنا عامر تحلم أن يصل متابعوها لعشرات الملايين فالطريق مازال طويلا، وأول الغيث قطرة.