الإندبندنت: دراسات لاستخدام عقار Favipiravir لمرضى كورونا بالمنزل

كشفت صحيفة الإندبندنت أن أحد مضادات الفيروسات المستخدمة عادةً لعلاج الإنفلونزا منافسًا جيدًا لتناوله فى المنزل من قبل الأشخاص المصابين بفيروس كورونا. وقالت الصحيفة، أظهر فافيبيرافير Favipiravir "افيجان"، المرخص له كعلاج للإنفلونزا فى اليابان منذ عام 2014، إمكانية الحد من تلف الرئة لدى مرضى كورونا فى المستشفى وتسريع الوقت المستغرق لإزالة الفيروس من الجسم. وقالت صحيفة الإندبندنت: "يتم استخدام معظم مضادات الفيروسات بشكل أفضل عندما يكون الفيروس فى فترة تكاثر سريع، قبل أن يطغى على الجسم بالفعل وقبل أن تكون الاستجابة المناعية هى الشىء الرئيسى الذى يؤثر على المرض. وأوضحت الصحيفة أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، بما فى ذلك كبار السن والذين يعانون من أمراض مصاحبة سيستفيدون أكثر من فافيبيرافير، إذا ثبت فعاليته. وأشارت الدكتورة جانيت سكوت الأستاذ بالأمراض المعدية بجامعة جلاسكو، إلى أن فافيبيرافير، هو المرشح الوحيد الذى يمكن تناوله فى المنزل، موضحة أن العلاجات المشجعة الأخرى قيد التطوير، مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، والتى يجب إعطاؤها عن طريق الوريد عن طريق التنقيط، كما يعمل استنشاق بوديزونيد، على تقصير فترة الشفاء لمرضى كورونا الذين لا يحتاجون إلى علاج فى المستشفى بمعدل 3 أيام، عن طريق جهاز الاستنشاق. وأضافت سكوت هناك تجربتين بريطانيتين، في جلاسكو ولندن، تبحثان في إمكانية تناول الدواء من قبل أفراد المجتمع قبل تقدم مرضهم، وبالتالى إبقائهم خارج المستشفى، حيث يُنظر إلى فافيبيرافير على أنه مرشح رئيسى، ويتم تجربته حاليًا على 302 مريضًا فى دراسة أسكتلندية بقيادتها. الآن تأمل الدكتورة سكوت أن تتمكن تجربتها من إظهار أن فافيبيرافير يمكن أن يعالج أعراض كورونا بشكل فعال فى المنزل.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;