أكد مجموعة من الخبراء والأطباء أنه فى الوقت الذى تجتاح فيه موجة كورونا الثانية الهند بشدة، يتزايد معدل الوفيات بشكل ينذر بالخطر، وينقل الآلاف من المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض بسرعة السلالات شديدة العدوى.
ووفقا لتقرير موقع "thehealthsite"، يُعتقد أن التهديد الأكبر يتمثل في السلالة الهنديةثلاثية الطور، جنبًا إلى جنب مع المتغير المميت في المملكة المتحدة، واللذان كانا وراء الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين بجميع أنحاء البلاد.
ووفقًا للمركز الوطني لمكافحة الأمراض بالهند (NCDC) ، تم العثور على أكثر من 400 حالة من سلالة المملكة المتحدة و 76 من السلالة الهندية في دلهي وحدها، حيث تظهر ما يقرب من 11 % من العينات من جميع أنحاء البلاد متغيرات مثيرة للقلق.
سلالة مزدوج متحولة ظهرت في البلاد
متغير B1617، الذي تم اكتشافه لأول مرة في ولاية ماهاراشترا بالهند، ويحتوي على طفرات من نوعين مختلفين من الفيروسات ، وتطورت الطفرة الثالثة من الطفرة المزدوجة حيث اجتمعت ثلاث سلالات مختلفة من كورونالتشكيل متغير جديد.
وتم العثور على اثنين من هذه الأصناف ثلاثية الطفرات في عينات تم جمعها من ولاية ماهاراشترا ودلهي والبنغال الغربية.
وقال مديرالمركز الوطني لمكافحة الأمراض بالهند، إنه لا شك أن الموجة الثانية تبدو أكثر خطورة من الموجة الأولى في الهند، مضيفا أن الفيروس ذو الطفرة أكثر عدوى وأكثر ضراوة وشدة، مما يتسبب في انتشار العدوى والمرض مما يؤدي إلى المزيد من الوفيات.
ويمتلك فيروس كورونا القدرة على اكتساب الطفرات أثناء تكاثره وانتشاره، ويمكن أن تؤدي هذه الطفرات ، في بعض الأحيان ، إلى متغيرات فيروسية مع قدرة أفضل على التكيف مع بيئتها.
وتشهد الهند ظهورًا سريعًا للعديد من المتغيرات الفيروسية، مع زيادة عدد الإصابات وانتشارها.
ووفقًا للدكتور سومانت مانتري ، استشاري أول أمراض الرئة في مستشفى أبولو، فى بنجالورو، فإن السلالات الجديدة أكثر عدوى، وقال إن الكثير من المرضى بدون أعراض ينقلون الفيروس، مضيفا: "أصبح الناس يرفضون ارتداء الأقنعة والحفاظ على التباعد الاجتماعي مما أدى إلى هذه الزيادة" .
وسجلت الهند أكثر من 2000 حالة وفاة لليوم الرابع على التوالي مع أعلى ارتفاع في وفيات اليوم الواحد.
