على حد تعبير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، فإن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأكثر فعالية لإنقاذ حياة الطفل، حيث تساعده على تجنب السمنة والأمراض المزمنة في وقت لاحق من الحياة. ووفقا لتقرير موقع "healthsite" هناك 5 أمراض رئيسية تساعد الرضاعة الطبيعية في علاجها في سن مبكرة، وهي:
داء السكري
وفقًا لبيانات مجمعة من 11 دراسة نُشرت في The Lancet ، تقلل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 35٪، حيث تبين أن زيادة وقت الرضاعة يخفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
وذكرالباحثون أن الرضاعة الطبيعية لأكثر من شهرين قللت من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بمقدار النصف تقريبًا، بينما الرضاعة الطبيعية لأكثر من 5 أشهر تقلل الخطر إلى النصف.
الإسهال
أظهرت الدراسات أن حليب الأم هو أحد أكثر التدخلات فعالية لحماية الأطفال من الإسهال وجميع أسباب الوفيات، حيث يحتوي حليب الأم على مجموعة متنوعة من المكونات المناعية وغير المناعية التي تحمي الأطفال من مسببات الأمراض المعوية التي تؤدي إلى مثل هذه المشاكل.
أمراض الجهاز التنفسي
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مدة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي إلى حد كبير، وفقًا لنتائج الدراسة ، فإنها تقلل من شدة أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال خلال الأشهر الستة الأولى من العمر.
متلازمة موت الرضع المفاجئ
الحماية من SIDS (متلازمة موت الرضع المفاجئ) ميزة أخرى للرضاعة الطبيعية، فمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS) هي وفاة غير متوقعة لمولود يبدو أنه يتمتع بصحة جيدة دون سن عام واحد ، بشكل عام أثناء النوم.
خففت الرضاعة الطبيعية من حدوث متلازمة الموت المفاجئ للرضع بنسبة 50 % في جميع الأعمار أثناء الطفولة.
تمنع زيادة الوزن عند الأطفال
تشير دراسة أخرى لطب الأطفال إلى أن الأطفال الذين يرضعون هم أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة، بسبب نمو البكتيريا الصحية نتيجة حليب الثدي، والتنظيم الذاتي وإدخال المواد الصلبة لاحقًا هي الطرق التي تساعد بها الرضاعة الطبيعية على منع السمنة، كما أنه يُعتقد أيضًا أنها تساعد في تطوير عادات غذائية جيدة والحفاظ على وزن صحي طوال الطفولة والبلوغ.
