تحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين، ولا يمكنها بسهولة امتصاص الجلوكوز من الدم، وربطت دراسة حديثة أجريت على أكثر من 100ألف شخص يعانون من مرض السكري من النوع 2 ، والتي تم تقديمها في الاجتماع السنوي الأخير للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD)بين مقاومة الأنسولين والإصابة بالسكتة الدماغية.
تحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين، ولا يمكنها بسهولة امتصاص الجلوكوز من الدم، وهي سمة أساسية من سمات مرض السكر من النوع 2 ، وتختلف المستويات من مريض لآخر، كشفت الدراسة التي قادها فريق مشترك في معهد كارولينسكا وجامعة جوتنبرج والسجل الوطني للسكري في السويد ، أنه كلما زادت مقاومة الأنسولين ، زاد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
استخدم الفريق معدل التخلص المقدر من الجلوكوز (eGDR) كمقياس لمقاومة الأنسولين، سبق أن ثبت أن eGDR هو وسيط جيد لمقاومة الأنسولين ويتم حسابه باستخدام صيغة تؤثر في محيط خصر المريض ، HbA1c (متوسط مستوى السكر في الدم) وما إذا كان لديهم ارتفاع في ضغط الدم.
ووجدت الدراسة أيضًا أن مقاومة الأنسولين المرتفعة كانت مرتبطة بزيادة مخاطر الوفاة بعد السكتة الدماغية، أولئك الذين لديهم أدنى مقاومة كانوا 28 لكل منهم أقل عرضة للوفاة خلال فترة المتابعة من أولئك الذين لديهم مقاومة شديدة للأنسولين، أظهر تحليل إضافي أن ارتفاع ضغط الدم يرتبط بقوة أكبر بالسكتة الدماغية.
قال ألكسندر زابالا من معهد كارولينسكا: "وجدنا أنه في الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2 ، كان انخفاض معدل ضربات القلب الكهربائي ، وهو مقياس بسيط لمقاومة الأنسولين ، مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة".
