كشف الدكتور عبد الحليم جمعة مدير عام مستشفى القبارى التخصصي، التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن المؤتمر الأول لمستشفى القبارى ناقش التكامل بين التخصصات المختلفة لعلاج مرضى السرطان، حيث يمكن أن يصاحب مريض السرطان أمراض أخرى، سواء بالكلى أو القلب أو السكر، موضحا أن مستشفى القبارى بها وحدات متكاملة، بالإضافة إلى مركز علاج متكامل للأورام يضم كافة الأشعة الحديثة، مثل الماموجرام، والموجات الصوتية، والرنين المغناطيسي، والمقطعية والمسح الذرى على الجسم.
وأوضح جمعة فى تصريحات لـ"انفراد"، أن هناك لجنة بالمستشفى لتحديد الأمراض التى يعانى منها مريض السرطان لعلاجه داخل المستشفى، بحيث لا يحتاج مريض الأورام للعلاج بالخارج، مؤكدًا أن المستشفى تقدم خدمة مميزة لمرضى السرطان، وتعالج المرضى بأحدث الطرق التشخيصية والعلاجية.
وقال، خلال انعقاد المؤتمر الأول للسرطان المنعقد حاليا بالإسكندرية، إن المستشفى تضم العديد من التخصصات الطبية منها: مركز الأورام، ووحدة الجهاز الهضمى والكبد، ووحدة الكلى، ووحدة الأطفال والحضانات والمبتسرين، ووحدة لعلاج أمراض القلب والسكر.
وقال، إن مريض السرطان يحتاج للعلاج لفترة طويلة ويحتاج لعلاج الأمراض المصاحبة، موضحًا أن المؤتمر سلط الضوء على إمكانية التكامل بين التخصصات المختلفة لعلاج مريض الأورام.
وأوضح، أن مستشفى القباري يستقبل حوالى 1300 مريض يوميا، منهم 1000 مريض فى كل التخصصات، و300 مريض أورام حديث، مؤكدا أن المستشفى تقوم بإجراء كافة الجراحات، بالإضافة إلى الجراحة من خلال المنظار، مثل منظار الكبد والجهاز الهضمى، واستخدام المنظار فى استئصال المرارة.
وأكد، أن المؤتمر ناقش أحدث الأبحاث فى علاج مرضى السرطان، وخصوصا مرضى سرطان الثدى والكبد والقولون، موضحا، أن المبادرات الرئاسية نجحت فى القضاء على فيروس سى ، وتم اطلاق مبادرة رئاسية لصحة المرأة، ومبادرة لعلاج سرطان القولون، وأورام سرطان الكبد، والمبادرة القادمة هو الكشف المبكر عن سرطان الرئة، موضحا إن المبادرات الرئاسية ساهمت بشكل كبير فى خدمة مريض السرطان، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، موضحا أن القضاء على فيروس سى كان حلم لكل المصريين، وتم وضعنا على الخطة العالمية لعلاج سرطان الثدى ووضعنا على خريطة العالم لعلاج الأنواع المختلفة للسرطان بسبب المبادرات الرئاسية وإنهاء قوائم الانتظار.
