الأطباء ينصحون بتناول التفاح لتعزيز مستويات السكر في الدم

يلعب النظام الغذائي دورا هاما في عملية استقرار مستويات السكر في الدم ، والحد من مخاطر الإصابة بمرض السكر بنوعيه ، وفي حالة نقص مادة الانسولين التي يحتاج اليها الجسم يعرضك ذلك الي مضاغفات صحية يعاني منها البعض . وذلك وفقا لما نشره موقع إكسبريس البريطاني. وجدت احدي الدراسات ان تناول بعض الفواكه والحضروات ذات خصائص معينة تساعد في تحسين معدلات السكر في الدم ، بل تعمل علي الحد من مخاطر الإصابة بمرض السكر بانواعه . اوصي فريق من الباحثون بتناول فاكهة التوت والتفاح لتأثيرها الذي لا مثيل له على سكر الدم وحساسية الإنسولين ، مشيرين الي ان تناول تفاحة حتي لو صغيرة في اليوم ستكون كافية لمكافحة خطر الإصابة بمرض السكر . اكدت مؤسسة "هارفارد هيلث" الصحية أن الأشخاص الذين تناولوا كمية من الفواكه والخضروات كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري ، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل كمية من هذه الأطعمة، وهولاء معرضين لخطر الإصابة بمشاكل صحية . تواصلت الأبحاث أن تناول التفاح قبل 30 دقيقة من تناول وجبة الغداء يقلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم بعد الوجبة.ويعد التفاح صحيا بشكل خاص لأنه يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي يمكن أن تبطئ هضم الكربوهيدرات.و تساعد المركبات، التي تشمل الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك وحمض الغاليك، في تقليل نسبة السكر في الدم. كما ان التفاح يساعد في إبطاء كمية السكر التي تدخل مجرى الدم للحفاظ على ثبات نسبة السكر في الدم ومنع ارتفاع السكر في الدم. كما وجد الباحثون أيضا ان إضافة التوت المجمد إلى الوجبة يقلل بشكل كبير من ارتفاع السكر في الدم بعد الأكل. التوت والتوت البري والفراولة، يحسن من معدلات سكر الدم بعد الأكل وفرط إنسولين الدم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;