قالت الدكتورة سناء السخن استشارى أمراض الدم والأورام السرطانية رئيسة جمعية الأورام الأردنية، إن هناك الكثير من الأبحاث الواعدة لاستخدامات جديدة للأدوية المناعية "البيولوجية" الحديثة التى تسهم فى علاج الحالات المستعصية من مرض سرطان المبايض.
جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء برئاسة الدكتور هشام الغزالى رئيس الجمعية، المنعقد فى القاهرة والذى ناقش كل ما يتعلق بالأورام عند السيدات مثل أورام الثدى، والمبيض، والحوض، وأورام عنق الرحم وجميع الاورام النسائية.
وأكدت الدكتورة سناء السخن خلال المؤتمر أن سرطان المبيض هو الأخطر والأكثر تسببا فى الوفيات بين إصابات السرطانات النسائية، حيث يشكل سابع أنواع الأورام انتشارا بين النساء عالميا، مؤكدة أن التطور الكبير أدى لتوافر خيارات للعلاج المناعى "البيولوجى" مما أدى إلى تحسين نتائج العلاج، وتخفيض نسبة الوفيات.
وأوضحت السخن أن ذلك يتم من خلال استخدام العلاجات الحديثة، وخاصة العلاجات الموجهة لتقليل نمو الأوعية الدموية والعلاجات التى تعمل على تثبيط إنزيم "بارب" ومن ثم تؤدى إلى قتل الخلايا السرطانية، مؤكدة على أهمية الدقة فى اختيار الحالة المناسبة لإعطاء العلاج المناسب لتحسين نتائج العلاج، وتقليل المضاعفات الجسدية، وخفض التكلفة، موضحة أن أورام المبيض أنواع وأن فعالية العلاج تتفاوت حسب النوع والحالة الصحية للمريضة.