ذكر موقع "live strong " الطبى أن لآلام الركبة نوعين منها قليل الضرر ومنها ما يحتاج إلى تدخل طبى سريع ورفع حالة الطوارئ، وأوضح أن هناك آلاما تحدث فى الركبة فجأة أو تبدأ فى صوت مقدد والثانية تتحول إلى ألم مزمن يظهر فى أوقات مثل تسلق السلالم.
وأضاف الموقع أنه بالنسبة للجزء الأكبر وإصابات الركبة نادرًا ما تكون حالة الطوارئ إلا إذا كان هناك رفع الوزن الثقيل أو الشىء المسيل للدموع، ويقول الدكتور Gausewitz. إن الحالات الأولى لألم الركبة تتمثل فى:
1 الألم أثناء المشى أو على الدرج، وفى كثير من الأحيان تسبب مشاكل رضفة الفخذ ولا تكون آلام خطيرة .
2 سماع صوت صريف فى الركبة إذا تم تمديد الساق.
وأوضح أنه لتجنب آلام الركبة الأولية لابد من اتخاذ بعض الخطوات ومنها، تجنب التمارين التى تؤدى إلى ألم مثل الطعنات أو الجلوس مثل القرفصاء العميقة.
كما أكد أن الدلائل على وجود الألم الكريهة هى سمع لصوت الركبة فى وقت وقوع الضرر، وتورم كبير في الركبة، أو التواء، أو قفل الركبة يمكن أن تشير إلى وجود إصابات خطيرة ويجب فحص من قبل طبيب الطب الرياضى، ويقول الدكتور Gausewitz إن "هذه الأعراض تشير إلى وجود احتمال تمزق فى أربطة أو غضروف الركبة المسيل للدموع."
من جانبه علق الدكتور محمد محروس أستاذ العظام بجامعة بنها، أن الفحص العينى للمريض المرحلة الألوى لبدء العلاج وتشخيص الحالة ، موضحًا أن الآلام الطفيفة من الممكن أن تزول فى فترة من الوقت مع استخدام المياه الدافئة وكريمات المساج والراحة، أما فى الحالات الأكثر ضررا فمن الممكن أن تصل إلى التدخل الجراحى وفقا لحالة المريض وتشخيصه .
وأضاف فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن تحقيق نسبة عالية من الشفاء تستلزم سرعة استشارة الطبيب والبدء فى نظام علاجى وفقا للحالة، خاصة أن العظام تأخذ المزيد من الوقت للشفاء التام .