أكد الدكتور على مهران، استشارى أمراض الذكورة والعقم، أن التهاب البروستاتا ينقسم لـ4 أنواع وهم التهاب بكتيرى مزمن وهو الأكثر شيوعا بين الرجال، والتهاب لا بكتيرى مزمن، والتهاب بكتيرى حاد، بالإضافة إلى التهاب بروستاتا صامت، ويسمى بذلك لأنه يُكتشف بالصدفة دون أعراض مسبقة.
وأضاف مهران، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن التهاب البروستاتا البكتيرى المزمن يصاحبه ألم فى الحوض وحول فتحة الشرج وأسفل الظهر والعضو الذكرى وصعوبة فى البول وأحيانا يوجد دم فى البول والقذف، ويؤدى إلى الضعف جنسى، لافتا إلى أن علاجه يكون عبر تجنب الاستثارة المستمرة من جراء أفلام جنسية وغيره لأنها تزيد الإحساس بكل هذه الأعراض وكذلك الابتعاد عن الأطعمة الحارة والتى تحتوى على مواد حافظة.
وأوضح مهران، أن ذلك ضرورى بجانب العلاج الدوائى من مضادات حيوية لديها القدرة على اختراق حاجز البروستاتا ويتم تناولها من 4 إلى 8 أسابيع، بالإضافة إلى المسكنات ومضادات الالتهاب، وكذلك يوجد أطعمة جيدة فى هذه الحالات مثل الثوم ومشروبات مثل الشاى الأخضر واليانسون لراحة البروستاتا.
وأشار مهران إلى أن الالتهاب المزمن اللا بكتيرى يكون نفس كل شىء من أعراض وعلاج، ولكن دون مضادات حيوية لأن لا يوجد بكتيريا مسببة، مضيفا أن النوع الثالث هو الالتهاب البكتيرى الحاد الذى يكون فيه ألم وإمكانية تكوين خراج، والعلاج فى هذا الوقت هو الراحة التامة فى الفراش ومسكنات للألم ومضادات للالتهاب ومضادات حيوية، وفى حالة تكون خراج يكون لتخلص منه عن طريق فتحة الشرج وأحيانا يحدث معه احتباس فى البول، وفى هذه الحالة يتم تصريف البول من خلال فتحة فوق العنة.
وأكد استشارى أمراض الذكورة والعقم، أن الالتهاب الصامت يتم اكتشافه بالصدفة عند اشتباه ورم فى البروستاتا فيتضح أنه التهاب، والمريض لا يشتكى من أى شىء، ويكون علاجه مضادات التهاب فقط.