قال الدكتور مجدى سمرة، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، وعضو الجمعية العالمية لإعادة التأهيل العصبى، إن إعادة تأهيل المريض يكون حسب صحته الشاملة من حالته النفسية والذهنية والبدنية، مؤكدا أنه كان هناك فجوة في التعامل مع هذا النوع من المرضى، قبل إدخال تقنيات حديثة لعلاج الإعاقة فى مصر ومن أهمها الأجهزة التى تقوم على العالم الافتراضي والروبوتات وتدريب الأطباء على استخدامها لخدمة المريض.
وأضاف سمرة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن دخول هذه التقنيات لمصر ينقلها نقلة جيدة لنشر السياحة العلاجية والتوجه لها فى التأهيل وليس للخارج، خاصة فى البرامج المتخصصة للإصابات الرياضية وإعادة التأهيل سريعا، مؤكدا أن هذه إمكانيات تتوفر للمرة الأولى في مصر، حيث تشمل قياسات العمود الفقري وانحناءاته بالليزر بدون الحاجة للأشعة، كما تتمكن الأجهزة الحديثة من قياس القوة الفعلية لكل عضلة في الجسم على حدة حتى العضلات الصغيرة التي تتحكم في الأصابع.
وأشار أستاذ جراحة المخ والأعصاب إلى أن هذه الأجهزة أيضا تعمل على تخزين وتحليل المعلومات الخاصة بكل حالة، ثم تفصل برنامج شخصي منفرد لكل مريض عن طريق الكومبيوتر وتطبيقه من خلال الأجهزة الفاعلة لإعادة التوازن،و زيادة القوة وإعادة تأهيل الجسم والعضلات، ولا تقتصر وظائفها على إعادة التأهيل البدنى ولكن أيضا الذهى فإنها تعمل على خلايا المخ وتدعمها لتعويض إصابات المخ.