بمجرد أن تقع كارثة طبيعية مثل الزلازل، فالمشهد المتوقع هو، أن تهرع فرق إنقاذ نحو المواقع المنكوبة، تتكون من أفراد متخصصين تصحبهم كلاب مدربة على عمليات الإنقاذ، إلا أن هذا الأمر اختلف مؤخرا بعدما أصبحت الروبوتات هى من تتولى هذا الأمر، إذ تشكل الفرق البديلة لفرق النجدة، حيث يستطيع الروبوت الواحد منها أن يخترق ركام المبانى بحثا عن المصابين، وهو ما تقوم عليه عالمة الكمبيوتر "روبن مارفى".
من هى "روبن مارفى"
تعد روبن مارفى عالمة كمبيوتر، ومديرة مركز Texas A & M للبحث والإنقاذ بمساعدة الروبوت، فهى واحدة من الرائدين فى استخدام الروبوتات لمساعدة المجتمعات أثناء عمليات البحث والإنقاذ، حيث تشير إلى أنه فى كل عام، هناك كوارث طبيعية تصيب أكثر من مليون شخص، وهناك عدد لا يحصى من النازحين الآخرين، وتحتاج المجتمعات إلى عقود للتعافى الكامل، إلا أن الروبوتات تساعد هذه المجتمعات على الوقوف على أقدامها.
روبوتات الإنقاذ:
يعرف عن هذا النوع من الروبوتات بأنه صغير الحجم وبدائى، ويعتبره البعض آلة نارية تشبه سيارات اللعب ذات التحكم عن بعد، حيث تتمكن هذه الروبوتات من معرفة أماكن المصابين، ثم تقوم بإرسال إشارات، بينما يبدأ روبوت آخر يحمل الكاميرات بتسلق الجدران المنخفضة، كذلك هناك روبوتات تقوم برصد صيحات المصابين، وترى روبن أنه من المهم للروبوتات العمل مع فرق الإنقاذ ومساندتها فى مهمتها، وأنه من الافضل الاستعانة بالروبوتات، لدى دخولها الى ركام البناية، بهدف تخطيط حالة البناية، وهذه العملية تعد خطيرة بالنسبة لرجال النجدة.