مفاجأة.. العيش على القمر يسبب سرطان الرئة

كشف الباحثون عن أن الغبار القمرى أخطر بكثير مما كان يعتقد سابقًا، إذ ربطته دراسة جديدة بالمواد الكيميائية المرتبطة بسرطان الرئة. وكتب الباحثون فى بحثهم، الذى قدم فى اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائى الأمريكى فى واشنطن العاصمة هذا الأسبوع: "إن الغبار القمرى يمثل أحد المخاطر العديدة التى يتعين على البشر مواجهتها عند القيام بمهمات على سطحه". ودرس دونالد هيندريكس فى جامعة ستونى بروك وفريقه عينات من الغبار القمرى أحضرها رواد الفضاء، إذ غمروا الزبرجد الزيتونى والجزئيتين، وهما مركبان حديديان تم العثور عليهما على القمر، فى سائل يحاكى سائل الرئة البشرى. ووجد الفريق أنهما يحتويان على بعض المعادن المعروفة بسرعة تفاعلها مع الخلايا البشرية وتولد جزيئات الهيدروكسيل السامة، التى سبق أن ارتبطت بسرطانات الرئة. وقال هندريكس لنيو ساينتست: "الحديد المعدنى الناعم خطير للغاية على صحة الإنسان". وقال الباحثون: "إن جسيمات الغبار المستنشقة التى تحتوى على الزبرجد الزيتونى، ضمن مراحل معدنية أخرى، ستبقى فى الرئة البشرية لفترات طويلة من الزمن، وبالتالى قد يكون لها آثار صحية طويلة الأمد، ومن المهم أن نفهم تأثيرات الغبار القمرى التى قد تحدث على رواد الفضاء إذا ثبت أن طرق تخفيف الغبار غير كافية فى المهمات المستقبلية، لذا فعملنا يعزز فهم الخصائص الكيميائية للتفاعل مع الغبار القمرى، والتى يمكن أن تؤدى إلى التقدم الطبى فى علاج أولئك الذين تعرضوا للغبار القمرى." وأوضح الباحثون أن خبراء سابقين حذروا من أن رواد الفضاء الذين يقضون فترات طويلة على سطح القمر سيعانون على الأرجح من ضرر الحمض النووى الناتج عن تنفس الغبار. وقد وجدت دراسة نشرها الاتحاد الجيوفيزيائى الأمريكى فى وقت سابق من هذا العام أن التربة القمرية سامة لخلايا الدماغ والرئة البشرية فى المخ.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;