حذر تقرير جديد صادر عن هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية USGS، بأن البراكين هى الخطر الأكبر الذى يهدد الولايات المتحدة، إلا أنها تحظى باهتمام أقل بكثير.
ويحذر الخبراء من أن البراكين السبعة النشطة المنتشرة فى أنحاء الولاية، بما فى ذلك جبل شاستا وسالتون بوت، يمكن أن تؤثر على مئات الآلاف من الناس فى حالة حدوث ثوران بركانى.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، خلال تقييم الخطر البركانى، قال الباحثون إن كاليفورنيا هى موطن لثمانية مناطق بركانية تقع ضمن نطاق التهديد "المعتدل" و "العالى" ، أو "المرتفع للغاية".
تم وضع سبع منها فى قائمة المراقبة، بما فى ذلك بركان بحيرة الطب، وجبل شاستا، ومركز لاسين البركانى، والحقل البركانى فى بحيرة كلير، ومنطقة لونج فالى البركانية، وحقل كوسو البركانى، وسالتون بوتس.
ويحذر التقرير من أن ما يقرب من 200000 شخص يعيشون أو يعملون أو يمرون عبر منطقة الخطر البركانى فى كاليفورنيا على أساس يومى.
وفقًا لهيئة USGS، شهدت ولاية كاليفورنيا ما لا يقل عن عشرة ثورات بركانية خلال الألف عام الماضية، مما يجعل الأحداث المستقبلية "حتمية".
ويمكن أن يشمل النشاط الآخر انبعاثات غازات سامة، وحركة أرضية، وظهور الينابيع الساخنة وأنظمة الطاقة الحرارية الأرضية.
وبناءً على سجل النشاط البركانى على مدى آلاف السنين الأخيرة، فإن احتمال حدوث ثوران آخر صغير إلى متوسط فى كاليفورنيا خلال الثلاثين عامًا القادمة يقدر بنحو 16 بالمئة، وفقًا للتقرير.