أصدرت أبل تحديثًا جديدًا لساعتها الذكية، ينبه المستخدم عند زيادة سرعة نبضات قلبه، وتم إطلاق هذه الخاصية فى الولايات المتحدة قبل عدة أشهر، وأصبحت متاحة الآن فى 19 دولة أوروبية بما فى ذلك المملكة المتحدة وأيرلندا.
ووفقًا لموقع "ميرور" البريطاني، تعمل الميزة باستخدام مستشعر القلب البصرى المدمج فى Apple Watch، ويتحقق فى بعض الأحيان من نبض مرتديها فى الخلفية بحثًا عن علامات على حدوث أى مشكلة، وإذا تم اكتشاف نبض غير منتظم لمدة 65 دقيقة، فسيتلقى إخطارًا على معصمه، والهدف من ذلك المساعدة على تنبيه بعلامات مرض الرجفان الأذيني، والذى من الممكن أن يؤدى إلى حدوث جلطة دماغية عند تركه دون علاج.
ويمكن لأي شخص لديه أحدث إصدار من الساعة أن يستخدم تطبيق ECG لقراءة تخطيط القلب في أي وقت، أو بعد إشعار نبض غير منتظم، حيث يستخدم التطبيق أقطاب كهربائية مدمجة في البلورة الخلفية الرقمية للجهاز لقياس الإشارات الكهربائية لقلب مرتديها.
ويستخدم ببساطة عن طريق تشغيل التطبيق مع الاستمرار بإصبعهم على التاج الرقمي لإكمال الدائر، وبعد 30 ثانية يتم تصنيف إيقاع القلب إما بإيقاع رجفان القلب الأذينيAFib أو الجيوب الأنفية، ويتم تخزين جميع التسجيلات في تطبيق Health على أيفون، بحيث يمكن للمستخدمين مشاركة النتائج مع الطبيب.
ومع ذلك، فقد أثار بعض الأطباء مخاوف بشأن إمكانية زيادة الضغط على الأطباء الذين يعانون بالفعل من الضغط، حيث يتعين عليهم التعامل مع المرضى الذين يتم تنبيههم عن طريق هواتفهم إلى حدوث مشاكل قلبية محتملة.
وقالت البروفيسورة هيلين ستوكس: "كممارس عام مشغول، أشعر بالقلق من أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستتسبب في إثارة قلق الأصحاء، ممن يتمتعون بصحة جيدة، ستجعلهم يأتون لرؤية الطبيب في الوقت غير ضرورى، بالطبع نريد من الناس أن يكونوا مهتمين بصحتهم، وإذا شعر أي شخص أنه يعاني من دقات قلب غير منتظمة، فيجب عليه طلب المشورة الطبية، وليس فقط لأن هاتفك يخبرك بأن دقات قلبك غير منتظمة".
