كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر أن عددًا من رسائل البريد الإلكترونى الداخلية التى كشف عنها فيس بوك، تُظهر معرفة مارك زوكربيرج بممارسات الخصوصية الكارثية التى سببت للشركة الكثير من المشاكل خلال الفترة الماضية.
وظهرت رسائل البريد الإلكترونى كجزء من جهود فيس بوك للرد على تحقيق الخصوصية الفيدرالى المستمر، لكن سرعان ما تسببت هذه الرسائل فى انخفاض أسهم الشركة بشكل حاد بنسبة 2.5 فى المئة إلى 173.64 دولار بعد ظهر اليوم.
ويشعر العديد من مسئولى فيس بوك الآن بالقلق من إصدار هذه الرسائل للجمهور، إذ قد تؤثر على سمعة الشركة.
قال تقرير الصحيفة إنه لا يمكن تحديد ما هى بالضبط رسائل البريد الإلكترونى التى طلبتها لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) وعدد الرسائل التى تتعلق بزوكربيرج.
وقال متحدث باسم الشركة فى بيان: "فيسبوك ومسؤولوه التنفيذيون، بما فى ذلك مارك، يبذلون قصارى جهدهم فى جميع الأوقات للامتثال لجميع القوانين، ولم يخرق مارك أو أى موظف آخر فى فيس بوك عن علم التزامات الشركة بموجب أمر موافقة لجنة التجارة الفيدرالية، ولقد تعاوننا بشكل كامل مع تحقيق لجنة التجارة الفيدرالية حتى الآن وقدمنا عشرات الآلاف من المستندات ورسائل البريد الإلكترونى والملفات".