إذا كنت تقضى ساعات طويلة من يومك فى لعب Candy Crush فأنت لست وحدك، إذ كشفت شركة "كينج" المطورة للعبة أن أكثر من 9 ملايين شخص حول العالم يلعبون Candy Crush لمدة تتراوح بين 3 و6 ساعات يوميا.
ووفقا لموقع "ميورو" البريطانى شددت الشركة على أن اللعبة ليست مسببة للإدمان، كما قال أليكس ديل، نائب الرئيس الأول بالشركة، إنه من بين 270 مليون لاعب فى جميع أنحاء العالم، يلعب 3.4% (9.2 مليون) لمدة 3 ساعات أو أكثر فى اليوم، بينما يلعب 0.16% (432 ألف مستخدم) لمدة 6 ساعات أو أكثر.
وأضاف أن العديد من هؤلاء اللاعبين ينتمون إلى التركيبة السكانية التى تمتلك الكثير من الوقت، بما فى ذلك كبار السن ومن يقضون فترات النقاهة.
أما السوق الأساسى لـCandy Crush Saga فهن النساء اللاتى تتراوح أعمارهن بين 35 عامًا فيما فوق، كما يقضى اللاعب العادى نحو 38 دقيقة يوميًا باللعبة.
وواجهت كينج أيضًا أسئلة حول مقدار الأموال التى ينفقها الأشخاص على عمليات الشراء داخل التطبيق فى اللعبة.
فى العام الماضى ذكر أن أحد اللاعبين أنفق 2600 دولار فى يوم واحد على العملة الذهبية التى يمكن استخدامها لتسريع تقدم اللاعبين خلال اللعبة، ومع ذلك قال ديل إن هذا لم يكن دليلًا على الإدمان، حيث استغل اللاعب الخصومات باللعبة، واستخدم ما قام بشراءه على مدار سبعة أشهر.
وأضاف ديل "من بين 270 مليون لاعب لدينا ما يتراوح بين شخصين أو ثلاثة شهريا ممن يهتمون بإنفاق الكثير من المال أو الوقت على اللعبة، فعددًا صغيرًا جدًا يقضى أو يلعب على مستويات عالية، وعندما نتحدث معهم يقولون إنهم سعداء بما يفعلونه".
وأقر المسئولون التنفيذيون فى كينج بخطورة قرار منظمة الصحة العالمية الأخير بالاعتراف بإدمان ألعاب الفيديو كمرض، ومع ذلك، أشاروا أيضًا إلى أن جمعية الطب النفسى الأمريكية لا تتفق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال ديل "نحن بحاجة إلى فهم العلم فى هذا المجال، فنحن لسنا أطباء نفسيين، ومع ذلك فنحن سعداء، مع خضوعنا لسرية تجارية عادية وسرية البيانات، للعمل مع خبراء فى هذا المجال إذا كانوا يرغبون فى مناقشته معنا".