قد تعتقد أن أغلب الاختراعات التى نراها حاليًا هى تكنولوجيا العصر الحديث، لكن المفاجأة أن كل تلك الاختراعات والإبداعات كانت بدايتها على يد شخص واحد، "نيكولا تسلا" الذى ساهمت أبحاثه فى العديد من الاكتشافات وكان على قدر كبير من العبقرية المجنونة حتى أنه وصف بالعالم المجنون، وعلى الرغم من ثرائه الفكرى إلا أنه قد مات فقيرًا، وإليك معلومات عن حياته الغنية بالاسهامات بشكل موسع.
حياته:
ولد نيكولا تسلا فى 10 يوليو 1856 فى كرواتيا، وهو أمريكى صريبى، سافر إلى أمريكا عام 1884، وهو رابع من بين 5 أخوة، كان لديه موهبة كبيرة فى صنع الأدوات الحرفية المنزلية والأجهزة الميكانيكية وتميز بذاكرة فوتوجرافية.
وفى سنة 1882 عمل تسلا مع إديسون فى شركة تصميم وتطوير الأجهزة الكهربائية، ثم عينه إديسون فى شركة الأعمال الميكانيكية، ثم عمل معه كمهندس كهربائى، وفى عام 1885 حدث بين إديسون وتسلا رهان حول قدرة تسلا على تعديل تصميم مولدات وآليات لم يكملها إديسون، وبالفعل قام بذلك وطالب بجائزته من إديسون لكن لم يعطه شيئًا.
وبعد مغادرة شركة إديسون عمل مع رجال أعمال آخرون هما روبرت لين وبنجامين فيل، وقاموا بتمويل شركته الخاصة التى اسماها "تسلا للإضاءة والتصنيع".
إسهاماته:
ساهم تسلا فى العديد من الاختراعات والاكتشافات، حيث سجل براءة اختراع للراديو بجانب العديد من الاسهامات فى التيار اللاسلكى، والتيار المتناوب والمحرك الكهربى والروبوت والليزر والأشعة السينية والضوء وكيفية توزيعه وكذلك أجهزة التحكم عن بعد.
الجوائز:
"متحف نيكولا تسلا فى صربيا"
حصل تسلا على عدد كبير من الجوائز وبراءات الأختراع فى حياته مثل:
ميدالية إديسون للكهرباء والهندسة الكهربائية.
ميدالية جامعة باريس.
وسام النسر الأبيض.
وسام القديس سافا.
ميدالية جون سكوت.
وقد تم إنشاء جائزة تحمل اسمه "جائزة نيكولا تسلا"، بجانب إطلاق اسمه على شركة سيارات إيلون ماسك الشهيرة "تسلا"، وهناك إجازات مخصصة باسمه مثل عطلة يوم نيكون تسلا.
