كشف تقرير من موقع theverge الأمريكى أن موقع يوتيوب يعين خلال الفترة الحالية مديرين للعمل بشكل خاص مع الناشرين السياسيين التقدميين والمحافظين، حيث تواجه الشركة اتهامات بالتحيز ضد المحتوى السياسى اليمينى.
وسيركز المديرون الجدد على إسداء المشورة إلى الشركاء حول استراتيجيات تطوير قنواتهم على YouTube، وسيعمل المديرون أيضًا على "حل المشكلات" ومساعدة الناشرين السياسيين على استخدام يوتيوب بأفضل شكل.
وقال "آيفى شوى" المتحدث باسم يوتيوب، إن الأدوار كانت إضافة جديدة ضمن قسم الأخبار التابع له، ومن بين الطرق التى تتعامل بها الشركة مع كبار المبدعين هى ربطهم بمدير شركاء يوتيوب لمساعدتهم.
وأضاف: "لدينا خبراء فى العديد من فئات المحتوى ونعمل على تطوير فريق الشراكات الذى يعمل بشكل خاص مع منشئى الأخبار".
ويستخدم يوتيوب العديد من مديرى الشركاء للعمل مع منشئى المحتوى حول عدد من الموضوعات المختلفة، بما فى ذلك الألعاب والجمال، ولكن التعيين الجديد جاء استجابةً للنقد المتزايد حول تعامل YouTube مع السياسة.