نجح العلماء أخيرًا في إنشاء أول نموذج لزواحف معدلة جينيا، من السحالي البيضاء بحجم الإصبع البشري، ولعلها كانت أمرا صعبا على علماء الوراثة من قبل بسبب طريقة تكاثرها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد استخدم العلماء أداة CRISPR القوية لتعديل الجينات، وذلك مع بعض التعديلات على الطريقة التى سمحت لهم بتغيير جينات السحالي بنجاح.
كما اختار العلماء السحالى البيضاء لأن بها طفرة واضحة لا تؤذي الحيوان، حيث أجرى الباحثون في جامعة جورجيا تعديل لطريقة كريسبر الحالية للزواحف، وكان يعتقد من قبل أن كريسبر لن تعمل على الزواحف لأنه يتطلب الحقن مباشرة في البيض المخصب طازجًا، والسحالي تخصب داخل الجسم في أوقات لا يمكن التنبؤ بها.
لكن هناك طريقة جديدة أدت إلى إبطاء الإجراء بينما يتطور بيض السحلية أو البويضات غير المخصبة، وورأوا غشاءًا شفافًا على المبايض يسمح لهم برؤية كل البيض النامي، بما في ذلك البيض الذي سيتم إخصابه وتخصيبه بعد ذلك.
قال قائد الدراسة الدكتور دوك مينك، وهو أستاذ مشارك في جامعة جورجيا: "منذ فترة طويلة كنا نصارع من أجل معرفة كيفية تعديل جينومات الزواحف ومعالجة الجينات في الزواحف، لكننا كنا عالقين في وضع كيف يتم تعديل الجينات في النظم النموذجية الرئيسية".
