تتزايد مشكلة البلاستيك فى كل الأرجاء، ومن بين ذلك مشهد الأكياس البلاستيكية والزجاجات وغيرها من الحطام المتناثر الذى أزاحه ماء المد بالسنغال، وكان الحل فى هذه الحالة هو ما تبنته "أوشينيوم"، وهى جمعية للغواصين الهواة في ولاية السنغال بغرب أفريقيا، من النزول لالتقاط نفايات البلاستيك من الماء.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى فقد أزال الغواصون مئات الكيلوجرامات من القمامة البلاستيكية في المياه المحيطة بجزيرة جوري قبالة العاصمة داكار.
وهذا الأمر وفر راحة مؤقتة للتنوع البيولوجي المحلي، وأعطى دفعة للبيئة، حيث قال رودوان العلي، مدير الغوص في أوقيانوسيا، إن مشكلة القمامة البلاستيكية في السنغال حادة.
وشارك 22 غواصًا في عملية تنظيف مستخدمين زورقين للعمليات والثالث كصندوق عائم للقمامة، وعند نهاية العملية قاموا بنقل 1.4 طن من الحطام، معظمهم من البلاستيك وعلب المشروبات الصدئة والملابس الممزقة وغيرها من المواد المهملة.
تم إرسال القمامة التي تم إحضارها من قاع البحر إلى طرف ضخم للقمامة في موبيوس، حيث يتم تصريف النفايات المنزلية من ثلاثة ملايين شخص في داكار.
وفقا للأمم المتحدة، ففي جميع أنحاء العالم حوالي ثمانية ملايين طن من البلاستيك ينتهي بها الأمر في البحر، مما يشكل خطرا مميتا للطيور والثدييات البحرية، والتى تتفتت إلى النفايات المجهرية التي تدخل أيضا في السلسلة الغذائية.
كما تم إنتاج حوالي 9 مليارات طن من البلاستيك منذ إنتاج المادة على نطاق واسع بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن تمت إعادة تدوير 9% فقط من هذه المواد.
