كشف موظف فى شركة SpaceX الخاصة بإيلون ماسك، إنه يدمر هواتفه بشكل منهجى وبانتظام لأغراض أمنية ثم ينتقل إلى هواتف جديدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، جاء فى بعض البيانات المقدمة فى ملف قانونى أنه لأغراض أمنية يقوم ماسك بتغيير جهازه الخلوي بشكل منتظم، في الوقت الذي يتم فيه مسح أجهزته القديمة وإتلافها.
وتم تقديم الوثائق كجزء من دعوى قضائية جارية بين ماسك وغواص يدعى فيرنون انسورث الذي رفع دعوى على الرئيس التنفيذي بتهمة التشهير بعد أن قال عليه إيلون فى تويتة "إنه مشته أطفال".
وكانت القصة قد بدأت بعد أن اقترح ماسك استخدام غواصة صغيرة للمساعدة في إنقاذ فريق للأطفال ومدربهم الذين كانوا محاصرين داخل كهف في تايلاند وصفه الغواص الذى انقذ الأطفال بأنه حيلة دعائية وكان رد إيلون ماسك عليه بهذه التويتة التى تسببت فى دعوى التشهير.
وقال أليكس سبيرو، محامي ماسك، إن ماسك يقوم بتحديث هاتفه مثل الكثير من الأشخاص الآخرين، ويتعين على ماسك أحيانًا تغيير هاتفه لأسباب تتعلق بالأمان والمعلومات الحساسة.
وفي حين أن ممارسة ماسك المتمثلة في تدمير الهواتف واستبدالها بشكل مستمر قد تبدو غريبة تمامًا بالنسبة لمعظم الأشخاص، قالت مايا ليفين، مديرة الهندسة الأمنية بشركة CheckPoint، إن هناك بعض المزايا على الأقل لهذا التصرف غير الطبيعى.
وأضافت أن هذا الأمر ليس سيئا، فما عليك سوى النظر إلى ما حدث لجيف بيزوس مع اختراق هاتفه وتسريب صور معينة، وسيؤدي إيقاف تشغيل هاتفك إلى التخلص من أي برامج ضارة تم تثبيتها على هذا الجهاز المحدد.