جيف بيزوس: الاختبارات المنتظمة للإصابة بكورونا مفتاح عودة الاقتصاد لطبيعته

يتساءل الكثيرون متى سيعود الاقتصاد العالمي، ومتى ستعود الحياة فى بلادهم إلى المسار الصحيح، لذا شاركجيف بيزوس، الرئيس التنفيذى لشركة أمازون وأغنى رجل فى العالمرأيه حول كيفية عودة الاقتصاد العالمى إلى المسار الصحيح، ففى رسالته السنوية إلى مساهمى أمازون، قال بيزوس إن اختبار إصابة المواطنين بفيروس كورونا على نطاق واسع يمكن أن يساعد الاقتصاد على أن يعود إلى وضع جيد. كتب بيزوس: "سيساعد الاختبار المنتظم على نطاق عالمي، فى جميع الصناعات، فى الحفاظ على سلامة الناس ويساعد على استعادة الاقتصاد ودعمه". وأوضح أيضًا إنه لكى ينجح هذا، يحتاج العالم إلى الحصول على قدرة اختبار أكثر مما هو متاح حاليًا، مضيفًا: "إذا كان من الممكن اختبار كل شخص بانتظام، فسيحدث فرقًا كبيرًا فى كيفية محاربتنا لهذا الفيروس، فأولئك الذين تثبت الاختبارات إصابتهم بفيروس كورونا يمكن عزلهم ورعايتهم، أما أصحاب النتائج السلبية فيمكن أن يعودوا إلى الاقتصاد بثقة، وفى الوقت نفسه بدأت أمازون العمل على بناء مختبرها الخاص، وقد قدمنا بعض الأفكار حول ذلك أيضًا". وأكد بيزوس إن فريقا من أمازون - من علماء الأبحاث ومديرى البرامج إلى المتخصصين فى المشتريات ومهندسى البرمجيات - انتقلوا من وظائفهم اليومية للعمل على هذه المبادرة، وبدأ تجميع المعدات بالفعل فى مختبر الاختبارات الخاص بشركة أمازون وتأمل الشركة فى البدء "باختبار أعداد صغيرة من موظفى الخطوط الأمامية قريبًا". وأضاف أغنى رجل فى العالم أيضًا إنه لم يكن متأكدًا من المدى الذى ستصل إليه أمازون فى مختبرها، لكنه يعتقد أن الأمر يستحق المحاولة، مؤكدا أنهم على استعداد لمشاركة أى شيء يتعلمونه. قال بيزوس إنه يقضى معظم وقته وتفكيره فى التركيز علىCOVID-19وكيف يمكن أن تساعد أمازون فى هذه الأزمة.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;