كم من البلاستيك فى منزلك.. دراسة بريطانية تكشف مقدار المواد ونسب تدويرها

ابتكر باحثون من كلية الأعمال بجامعة إكستر أداة لتقدير مقدار البلاستيك غير المرئى الذي يمكن العثور عليه في المنازل البريطانية، حيث ترصد البلاستيك الذي يدخل المنازل في شكل منتجات وتغليف وأوراق كنفايات على أساس سنوي، إلى جانب معدلات إعادة التدوير. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تظهر دراسة حديثة، أن متوسط الأسرة في المملكة المتحدة يحتوي على عربة صغير من البلاستيك بما في ذلك تغليف المواد الغذائية والمنسوجات، ولكن يتم إعادة تدوير 4 % فقط منها. وجد الفريق أنه في عام 2018، كان لدى كل مقيم في المملكة المتحدة حوالي 1.043 رطل (473 كجم) من البلاستيك في منزلهم ، أى ما يعادل 2504 رطل (1136 كجم) لكل أسرة، وتم العثور على معظم هذه المواد البلاستيكية في السلع البيضاء والمركبات والمنسوجات ومنتجات البناء مثل النوافذ، ووجد الفريق أن 4 % فقط من جميع المواد البلاستيكية المنزلية يعاد تدويرها. ووجد الباحث أيضًا أن المواطن البريطاني العادي ينتج حوالي 154 رطلاً (70 كجم) من النفايات البلاستيكية كل عام، ويأتي ثلثها عبر المشروبات الغازية ومنتجات الألبان. قال شياويو يان، مهندس جامعة إكستر: "إن الفهم الجيد والكمي لمخزون الأسر وتدفقات المواد البلاستيكية من وإلى المنزل هو الأساس لتصميم اقتصاد دائري مستقبلي أفضل للبلاستيك". وأضاف يان، 'تبدو أرقام إعادة التدوير لدينا مذهلة لأن معظم التركيز ينصب على التعبئة والتغليف فيما يتعلق بالبلاستيك، لكن تقديراتنا تشمل جميع النفايات البلاستيكية في كل شيء، مثل المباني والسيارات والالكترونيات والمنسوجات". وأوضح يان، " لا يدرك الناس أن هناك الكثير من المواد البلاستيكية في هذه الأشياء الأخرى أيضًا، ولحساب البصمة البلاستيكية للأسرة البريطانية المتوسطة ، جمع د. يان وزملاؤه الإحصاءات والاستطلاعات الوطنية، وتقارير الصناعة، والبحث الأكاديمي والمعلومات الخاصة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;