زعم اثنان من موظفى Pinterest السابقين الذين غادروا شركة مشاركة الصور فى أواخر مايو فى تغريدات عبر تويتر أنهم تعرضوا للتمييز العنصرى فى مكان العمل، حيث وصفت إيفوما أوزوما، التى كانت تشغل مديرة السياسة العامة والتأثير الاجتماعى فى Pinterest، تضامن الشركة الأخير مع حركة مناهضة العنصرية Black Live Matters بأنها "مزحة".
وبحسب موقع TOI الهندى، فسارعت الشركات إلى نشر بيانات تضامن مع المجتمع الأسود بعد احتجاجات عالمية على العنصرية والظلم بعد وفاة جورج فلويد فى حجز شرطة مينيابوليس فى 25 مايو، وقالت "أوزوما" فى تغريدة واحدة: "إن مسألة الموظفين السود جعلتني أخبط رأسى بعد أن كافحت أكثر من عام كامل من أجل أن أتقاضى أجرى بشكل عادل ..." ولم ترد بينتيريست على الفور على طلب رويترز للتعليق.
وقالت مذكرة عامة من الرئيس التنفيذى للشركة فى 2 يونيو إن الشركة ملتزمة باتخاذ الإجراءات وتحسين تنوعها فيما يتعلق بالموظفين لديها.
فيما قالت إيريكا شيميزو بانكس، التى عملت مع "أوزوما" فى نفس فريق السياسات الصغيرة، فى تغريدة أيضا على تويتر إنه "مكان عمل عنصرى وجنسي" وأنها واجهت تعليقات مهينة من مديرها">
وقالت منظمة الحقوق المدنية "Color of Change"، التى عملت مع Ozoma وShimizu Banks فى أدوارهما السابقة، فى بيان أن Pinterest على الأقل تدين للنساء بالاعتذار والتعويض الواجب، وقال مدير حملة Color of Change Jade Magnus Ogunnaike :"مثل العديد من شركات التكنولوجيا التى تنشر رسائل تضامن مع Black Lives Matter، فإن تصرفات Pinterest تقوض شعارات الشركة".