قالت السلطات الروسية، إن رجال الاطفاء الروس يزرعون الغيوم الاصطناعية لإسقاط الأمطار بسبب حرائق الغابات التي تدور في سيبيريا منذ أسابيع، حيث قالت وكالة الغابات الروسية إن العمل النشط جار الآن لمحاربة 158 حريق غابات يغطي 46261 هكتارا، وتشير إلى أن جهودها كانت ناجحة حتى الآن في احتواء الحريق، والذي تم تخفيضه إلى ثلث الحجم الذي كان عليه في وقت سابق من الأسبوع.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الوكالة إن رجال الإطفاء استخدموا طائرات لإطلاق مواد كيميائية في السحب فوق الحرائق في الأجزاء الشمالية النائية من مناطق كراسنويارسك وإركوتسك في سيبيريا.
وساعدت الحرارة الشديدة والطقس الجاف على انتشار حرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة وفي الغابات الشمالية والتندرا التي تغطي شمال روسيا.
وأكدت جماعة السلام الأخضر، التي تراقب انتشار حرائق الغابات في روسيا، أن الأمطار ساعدت على الحد من الحرائق في شمال سيبيريا، لكنها قالت إن آخرين ظهروا في الجنوب بالقرب من مدينتي إركوتسك وكراسنويارسك الإقليميتين الكبيرتين.
ويقول العلماء، إنهم يتوقعون أن تستمر درجات الحرارة القياسية في سيبيريا في انتشار حرائق الغابات، وتتسبب في إطلاق المزيد من غازات الدفيئة في الهواء.
كما سجل العلماء ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة يصل إلى 100.4 درجة فهرنهايت في مدينة فيرخويانسك في سيبيريا.