أعلن دميترى روجوزين، المدير العام لمؤسسة "روس كوسموس" أن العمل مستمر لابتكار محرك فضائى نووى لإرسال مركبات فضائية ثقيلة إلى الفضاء البعيد، وأشار روجوزين فى حديث لصحيفة "كومسمولسكايا برافدا"، إلى أنه لا يمكن الطيران إلى الكواكب البعيدة باستخدام المحركات التقليدية التى تعمل بوقود الأكسجين- الكيروسين، أو الهيدروجين.
وقال: "فقط هذا النوع من المحركات القوية، يسمح بتشغيل المحرك الأيونى ، ما يسمح للمركبات الفضائية بالوصول إلى كواكب المنظومة الشمسية ، ومستقبلا إلى خارج حدودها". وأضاف، هذا هو طريق تطوير الطاقة النووية الفضائية، حسب روسيا اليوم.
ويعمل خبراء مؤسسة "روس كوسموس" فى الوقت الحاضر على ابتكار وحدة النقل والطاقة على أساس تطوير محطة الطاقة النووية فئة ميجاوات.
ويذكر أن مؤسسة "روس كوسموس" كانت قد أعلنت فى يناير 2020 عن خططها لإجراء اختبارات لقاطرة نووية فى الفضاء عام 2030 وفى حالة نجاحها تبدأ بالإنتاج المتسلسل.
وتسعى روسيا أيضا إلى بناء محطة فضاء خاصة بها، عندما تكون محطة الفضاء الدولية (ISS) غير صالحة للخدمة، لإطلاق مهمات إلى القمر والمريخ، فقد ظلت محطة الفضاء الدولية منزلا مستمرا لرواد الفضاء منذ نوفمبر 2000 ولكن بسبب التراجع الهيكلي يجب إيقاف تشغيلها بحلول عام 2030.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تخطط وكالة الفضاء الروسيةلأخذ الوحدات التي صنعتها لمحطة الفضاء الدولية واستخدامها كأجزاء أساسية لمحطتها الفضائية المدارية الجديدة، والتي سيستغرق بناءها عقدًا.