أعلنت شركة أبل أنها ستكون محايدة للكربون بنسبة 100 فى المئة بحلول عام 2030 من خلال تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن عملياتها المختلفة، وأوضحت أنه سيكون لديها بصمة كربون صفرية خلال 10 سنوات عبر كامل أعمالها، بما فى ذلك سلسلة توريد التصنيع.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تعمل بالفعل كافة مكاتب الشركة ومراكز البيانات بالطاقة المتجددة بنسبة 100 فى المئة، لكن هذا الالتزام الجديد يعنى أن كل جهاز أبل يتم بيعه، بما فى ذلك أجهزة أيفون و Mac ، لن يكون له أى تأثير على المناخ، وفقًا للشركة.
وقدر أحدث تقرير بيئى لشركة أبل، يغطى السنة المالية 2018، بصمتها الكربونية عند 25.2 مليون طن، فالشركة مسؤولة عن استهلاك كميات هائلة من الطاقة للحفاظ على عملياتها، التى تعتمد على مصادر الطاقة المولدة للكربون.
كما أنها تعمل على تعدين الأرض من أجل المواد اللازمة لصنع أجهزة أيفون الخاصة بها، والتى تترك المكونات المهملة التى تنبعث منها مواد كيميائية ضارة فى الغلاف الجوى بمجرد نفادها.
تشعر شركات التكنولوجيا مثل أبل بالضغط للحد من انبعاثاتها الكربونية لتجنب الآثار الكارثية المحتملة للاحترار العالمى فى نهاية هذا القرن.
وقال تيم كوك الرئيس التنفيذى لشركة أبل فى منشور على مدونة الشركة: "إن الشركات لديها فرصة عميقة للمساعدة فى بناء مستقبل أكثر استدامة، نابع من قلقنا المشترك تجاه الكوكب الذى نشاركه، وبحلول عام 2030 ، ستكون أعمال أبل بالكامل خالية من الكربون - من سلسلة التوريد إلى الطاقة التى تستخدمها فى كل جهاز نقوم به، فالكوكب الذى نتشاركه لا يمكنه الانتظار".