يقول العلماء إن آلاف الكواكب العملاقة تحيط بالثقوب السوداء المكونة من غبار الفضاء، حيث يتوقع العلماء وجود آلاف الكواكب الخارجية التي تدور حول "المنطقة الآمنة" من الثقب الأسود، وأجرى فريق بحثى عددًا من عمليات المحاكاة لتحديد هذه الكواكب من حبيبات الغبار التي تدور حول الثقب الأسود.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيمكن أن تولد هذه العوالم من الغبار الذى يدور حول وحش الجاذبية الهائل، الذي يتجمع معًا عندما يصطدم، وهو ما يشبه عملية الكواكب التقليدية.
ووفقا للدراسة فيمكن تشكيل فئة جديدة من الكواكب العملاقة حول الثقب الأسود شريطة أن يكون السيناريو القياسي لتكوين الكوكب موجودًا في القرص النووي الدائري.
وتظهر الكواكب التقليدية عندما يتناثر الغبار حول رابطة نجمية معًا لتشكيل قرص، وهو ما دفع علماء الفلك في جامعة Kagoshim في اليابان إلى توقع وجود كواكب حول الثقوب السوداء الضخمة، لديهم مواد تدور حولها في شكل دائرى.
وتشير الأبحاث إلى أن الجسيمات المغطاة بالجليد تتجمع معًا عندما تتصادم وعندما تنمو بشكل أكبر، تتحول الكتل إلى عالم صخرى.
وعلى الرغم من أنه من المعروف أن الثقوب السوداء تأكل طريقها عبر الكون، يقترح الفريق أنه نظرًا لأن السرعة المدارية لقرص التنامي تتحرك بسرعة كبيرة، فلن يتمكن الكوكب الخارجي من الهروب من مداره.
ويقترح الباحثون أن ثقبًا أسود به مليون كتلة شمسية يمكن أن يسمح لكوكب بالدوران على بعد 13 سنة ضوئية فقط، ومع ذلك، لاحظ الفريق أيضًا أن الظروف المحيطة بالثقب الأسود ستكون مثالية تقريبًا لولادة كوكب خارج المجموعة الشمسية.
وأوضح باحثو الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن الكواكب يمكن أن تتشكل حول نوى مجرة نشطة منخفضة الإضاءة نسبيًا خلال حياتها".