صوت مفاتيحك ممكن يتسبب فى سرقة بيتك.. ديلى ميل تحذر

كشف باحثون أن تسجيل الصوت الذى يصدره مفتاحك عند إدخاله فى القفل، يمكن أن يتيح الفرصة للسارقين والمتسللين لاستنساخ مفتاحك وسرقة منزلك وممتلكاتك، إذ استعان الباحثون ببرنامج يحمل اسم SpiKey ، والذى تم إنشاؤه بواسطة خبراء من سنغافورة، لرصد النقرات التى يتم إجراؤها عندما تمر دبابيس القفل على أسنان المفتاح، للوصول إلى الأشكال الرئيسية الممكنة للباب. ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني، أكد الباحثون أنه يمكن للمجرمين استخدام برامج مماثلة بعد تسجيل صوت المفاتيح خلسةً باستخدام هاتف ذكى أثناء فتح المستخدم لمنزله والعودة لاحقًا بعد استنساخ مفتاح جديد، كما قال الفريق أنه يمكن للقراصنة التجسس على هاتفك أو جرس الباب الذكى الخاص بك، واستخدامه لتسجيل صوت المفاتيح الرئيسى عن بعد. الهجوم - الذى يحتمل أن يستخدمه المجرمون - يعمل فقط على الأقفال الأقل أمانًا غير محصنة ضد هذا النهج، والتى تتميز بجزء داخلى يوجد به أسطوانة، أو "قابس" ، والذى يجب قلبه حتى يتم فتح الباب. ووجد الباحثون أن هذا التصميم هو الذى يجعل مثل هذه الأقفال عرضة للخطر، لأن إدخال المفتاح يجعله خافتًا ولكنه يكشف عن ضوضاء الضغط، حيث ينزلق كل دبوس لأعلى ولأسفل فوق حواف المفتاح. كتبت عالمة الكمبيوتر سوندريا راميش وزملاؤها من جامعة سنغافورة الوطنية فى ورقتهم: "عندما يُدخل الضحية مفتاحه فى القفل، يتم التقاط الصوت المنبعث بواسطة ميكروفون المهاج، إذ استفاد برنامج SpiKey من الفارق الزمنى بين النقرات المسموعة لاستنتاج معلومات فى النهاية عن شكل المفتاح المادي." من خلال تحليل صوت إدخال المفتاح، يمكن لـ SpiKey تضييق نطاق التركيبة المحتملة للأسنان المكونة للثقب إلى عدد محدود، ويمكن بعد ذلك قطع كل منها وتجربته فى الباب المستهدف حتى ينجح المتسلل فى فتح القفل.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;