أمازون تسعى لتوظيف 100 ألف عامل إضافى بعد زيادة أرباحها بسبب كورونا

كشفت شركة أمازون أنها تسعى لتوظيف 100 ألف عامل إضافى، ما يجعلها ثورة التوظيف الرابعة التى أعلن عنها عملاق التجارة الإلكترونية هذا العام، وذلك لمواكبة طلب التجارة الإلكترونية الذى قفز خلال الوباء، وقالت الشركة إن الوظائف مخصصة للعمل بدوام كامل وبدوام جزئى فى بلدها الأم وكندا، وستشمل هذه الوظائف فى 100 مستودع جديد ومواقع عمليات ستفتتح هذا الشهر، كما استخدمت الشركة التى تتخذ من سياتل مقراً لها 876800 شخص اعتبارًا من 30 يونيو، باستثناء المقاولين والموظفين المؤقتين. وتعكس الأخبار حاجة أمازون المستمرة للعمالة لاختيار المنتجات وتعبئتها وشحنها إلى أبواب المتسوقين، مع زيادة فى الإيرادات بنسبة 40% فى الربع الماضى وأكبر ربح فى تاريخ بائع التجزئة البالغ 26 عامًا، وقالت أليسيا بولير ديفيس، نائبة رئيس أمازون لتلبية احتياجات العملاء العالمية، إنها تقوم بتطبيق الأنظمة الآلية فى أحدث مبانيها فى نفس الوقت. وأضافت بولر ديفيس فى مقابلة: "سنواصل نشر التكنولوجيا عند الاقتضاء، بدءًا من منظور السلامة، وحيث يمكننا تحسين عملياتنا الشاملة"، فيما لم تعلق على ما إذا كانت الأنظمة الآلية تعنى عددًا أقل من الوظائف لكل مستودع، لكنها قالت إن أمازون تستخدم أنظمتها للتعاون مع الناس. وأوضحت ديفيس، التى تم تعيينها مؤخرًا فى فريق القيادة العليا لأمازون، إن الشركة لا تزال تقيِّم احتياجات التوظيف الموسمية لعطلة الشتاء، باستثناء 100000 وظيفة تشغلها، وفى وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت أمازون عن افتتاح 33 ألف فرصة للعاملين فى الشركات والتكنولوجيا، كما أعلنت عن 100000 و75000 وظيفة عمليات جديدة فى مارس وأبريل، على التوالي، فى نداء للأشخاص الذين تم تسريحهم من قبل شركات أخرى خلال جائحة COVID-19.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;